Your cart is currently empty!
Month: December 2016
كيف تؤثر أضواء الهواتف الذكية على عقلك وجسدك؟
أصل المشكلة
قد نجح مصممو شاشات هواتفنا الذكية، والتابليتس، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة في صنع أضواء زرقاء قوية للغاية، حتى أنه يمكنك رؤية محتوى الشاشة ولو أثناء النهار. في الليل الوضع مختلف، ففي معظم هذه الأجهزة يتم خفض درجة سطوع الشاشة أوتوماتيكيًا، ولكن مع ذلك تظل درجة سطوعها مساوية لدرجة السطوع الناتجة عن نافذة صغيرة في غرفتك.
كيف يؤثر ذلك علينا؟
تتبع أجسامنا دورة تعرف باسم “دورة النوم” بشكل طبيعي مما يساعدنا على البقاء مستيقظين ومنتبهين أثناء فترات النهار. ولكن عندما ننظر لهذه الشاشات عند الاستعداد للنوم فإن عقولنا تتشتت، حيث أن هذه الأضواء تحاكي ضوء الشمس مما يسبب “توقف العقل عن انتاج هرمون الميلاتونين” –هرمون يففرزه الجسم وقت النوم- . وبتعطل إنتاج الميلاتونين، فإن ضوء الهاتف الذكي قادر على منعك من النوم، ويقاطع دورة النوم الخاصة بك. الأمر الذي يجعل النوم صعبًا ويبقيك مستيقظًا، وعلى المدى البعيد يسبب مشاكل صحية خطيرة.
ما هو الحل؟
للتغلب على هذه المشكلة فإن مصممي البرامج قد ابتكروا برامج مثل F.lux لأجهزة الكمبيوتر المحمولة و Apple’s Night Shift Mode لهواتف الآيفون و CF.lumen لهواتف الأندرويد لضبط ترددات الضوء التي تبث عن طريق الشاشات، لإزالة الضوء الأزرق الساطع من العرض في أوقات معينة من اليوم. كثير من المستخدمين يؤكدون أنهم بعد استخدام هذه التطبيقات لشاشاتهم قد قل الضرر الذي تتعرض له أعينهم بشكل كبير. في حين أن بعض الدراسات تؤكد أن الضوء الخافت يحسن النوم. ولكن هذا الموضوع يحتاج مزيدًا من الدراسة.
وبالرغم من أن هناك تطوير، إلّا أن هواتفنا المحمولة لا تشجعنا على النوم، فقد نستقبل إشعارات للبريد الإلكتروني في وقت متأخر من الليل مما يساعد على مقاطعة النوم مما يؤدي لمزيد من المنع لإنتاج هرمون الميلاتونين بجسدك. فإذا كنت تبحث عن نوم هادئ بدون مقاطعة فعليك بإبعاد الأجهزة الذكية عن مكان نومك مما يبقي نظرك بعيدًا عنها وهو ما سيجعلك تخلد سريعًا للنوم.
المصدر: https://goo.gl/GjmWx2
مصادر إضافية:
1- https://goo.gl/MIAoqF2- https://goo.gl/9qfZ4O (I phone App)
3- https://goo.gl/7DDQcG (CF.Lumen) For Android
4- https://goo.gl/EbpLsQ (F.lux) For Computers & Laptops
ما الذي تتميز به دولتك
ولأن كل دولة تتفوق في شيء ما تمَّ عمل هذه الإحصائية التي تُظهِر ما الذي تتميز به كل دولة حول العالم…
تميزت مصر بعدد النساء السمينات،
والسعودية باستيراد الأسلحة،
فما الذي تميزت به دولتك؟
تابع الإجابة في الصورة التالية:
تاريخ متر القياس
من عادة صانعي وحدات القياس وضع كمية معينة في البداية كمعيار أساسي، ومن ثم قياس الكميات المختلفة مقارنة بهذه الكمية المعيارية…
معايير غريبة لوحدات القياس
المهم! أول ظهور لوحدة الطول المسماة ب الياردة (Yard) سنة 1120 ميلادي، كانت الكمية المعيارية التي تم تحديد الـ (1 ياردة) استنادًا إليها هي المسافة بين أنف ملك إنجلترا ونهاية ذراعه الممدودة ? وعمم الملك هذه الوحدة على كامل مملكته في ذلك الوقت.
وبالمثل؛ وحدة الطول المسماة بالقدم (Feet) أول ظهور لها كانت الكمية المعيارية التي تم تحديد الـ (1 قدم) على أساسها هي مقاس قدم لويس الرابع عشر ملك فرنسا، وعممها على كل شعبه كوحدة قياس تعمل بها الدولة.
تتوقع الرطل(Pound) بقى كان وزن إيه في مين ?؟؟
وحدة قياس موحدة
بعد ما سمعنا عن وحدات قياس الطول الغريبة التي اختُرعَت على مدى التاريخ، فرنسا وضعت وحدة طول جديدة سنة 1799 لتوحيد الوحدة المستخدمة، وحل مشكلة اختلاف نفس الوحدة من مكانٍ إلى آخر (عايزين يوحدوا وحدة القياس وتتعمم زي ما هي، مش الياردة بتاعتك تطلع أكبر من الياردة بتاعتي وتبوظ القياسات)
سموا الوحدة الجديدة دي (المتر)
المتر قديمًا مختلف عن المتر المستخدم حاليًا، هو فقط قريب منه… حيث قم تم إعادة تعريف (المتر) وضبطه على الأقل 4 مرات مشهورة عبر التاريخ.
التعريف الأول
أول مرة كان المتر عبارة عن (1/عشرة ملايين) من المسافة بين خط الاستواء والقطب الشمالي، -أكيد المسافة دي مش هتتغير-
بمعنى أنهم اعتبروا المسافة بين خط الاستواء، والقطب عشرة مليون متر (وحدتهم الجديدة دي)، وعلى هذا الأساس كان تعريف المتر.
التعريف الثاني
غالبًا قياس مسافة طويلة مثل الموجودة في التعريف الأول كان في حد ذاته صعب يكون بالدقة الكافية، خصوصًا إذا أخذنا في الاعتبار التكنولوجيا الموجودة وقتها، فتمت إعادة تعريف المتر بشيء آخر، وقالوا إن المتر الجديد هو المسافة بين خطين من عينة خاصة من البلاتينيوم-إريديوم المحفوظة في باريس تحت ظروف خاصة، والتي بالتأكيد لن تتغير عبر الزمن.
لكن كان من الصعب القياس على هذه المادة، وقد تم ترك هذا التعريف ده سريعًا.
التعريف الثالث
عاوزين دقة بقى :D.. قالوا في عنصر اسمه الكربتون، يصدر ضوءًا لونه برتقالي محمر، وأكيد الضوء الخارج منه ده له طول موجي محدد، وحددوا تعريف المتر ليصبح مليون و600 ضعف من هذا الطول الموجي الصغير.
ومن وقتها أصبح المتر يقاس نسبة إلى هذا الطول الموجي.
التعريف الرابع
في عام 1983، ضربت في دماغ واحد من العلماء عدم إعجابه بفكرة أن تكون سرعة الضوء عند وصفها بالمتر على الثانية قيمتها عدد غير نسبي وله عدد لا نهائي من الخانات بعد الفاصلة العشرية. قال لك لاااا.. لازم سرعة الضوء تكون عدد بدون فواصل، ويكون عدد محدد في الحسابات الرياضية، وهو ما دعاهم لتغيير تعريف المتر عشان خاطر الضوء.. وعرفوا طول المتر أخيرًا على أنه: “المسافة التي يقطعها الضوء في زمن قدره 1299792456 ثانية.
وده يخلي سرعة الضوء بالمتر الجديد مقلوب الرقم ده بالضبط من الثواني..
وهي دي حكاية المتر.
المصدر: Physics, by Serway Jewett