Your cart is currently empty!
Category: علوم
تصنيف يضم كل المقالات العلمية الموجودة على الموقع
8 حقائق علمية عن الثدي
على مر السنوات السابقة أقام العلماء عدة دراسات على الحضارات المهتمة بالثِداء (جمع ثدي). قد يشكل شكل الثدي عند البعض هوسًا، في الواقع، هناك عدد لا يحصى من الدراسات المكرسة للكشف عن سر جاذبية هذا الجزء، تعتمد بعض الأبحاث على كشف ذلك السر عن طريق البحث بنظرة ثاقبة في التفضيلات الشخصية وتاريخ الشخص نفسه.
شرعية كثير من هذه التي تسمى بـ “الاكتشافات العلمية” مشكوك في أمرها، ولكننا وقد جمعنا هنا لائحة عن أغرب الدراسات الجديرة بالذكر المقامة في هذا الصدد:
1-الرجال الفقراء يفضلون الثدي الكبير، بينما الرجال المؤَمَنون ماديًا يفضلون الثدي الصغير
طبقًا لموقع «Psychology Today»، فإن معدل ما يجنيه من مال مرتبط بشكلٍ ما إلى حجم الثدي الذي يفضله. قام بالدراسة أثنان من علماء النفس، والذين أخذوا على عاتقهم دراسة الرابط بين معدل ما يجنيه من أموال، وبين حجم الثدي المفضل لديه. أقيمت الدراسة على 266 رجلًا من مستويات مالية واجتماعية مختلفة، تم سؤالهم عن حجم الثدي الذي يجدوه مثيرًا أكثر، وتم عرض صورًا لشخصيات مرسومة حتى يختاروا من خلالها.
كانت نتائج الدراسة أن الرجال الأفقر يمرون بمرحلة عدم استقرار في مواردهم يفضلون الأثداء الكبيرة، بينما هؤلاء المستقرين ماليًا فضلوا الأثداء الأصغر. علاوة على ذلك ترجح الدراسة أن حجم الثدي يعتبر بمثابة إشارة إلى وجود احتياطي دهون، أي أنه دليل على وفرة الموارد والوصول إليها.
2-يفضل الرجال الصدر الأكبر أثناء الجوع، والأصغر في حالة الشبع
في التجربة الثانية، والتي تبعت التجربة الأولى لكي تدرس ما إذا كان للأمن الغذائي دورًا في تفضيل حجم معين للصدر. وجد الباحثون أن الرجال في حالة الجوع يفضلون الثدي الأكبر حجمًا، مقارنةً بأولئك الذين يشعرون بالشبع.
أقيمت الدراسة في بريطانيا على 66 رجل جائع، مقابل 58 رجل متخم بالطعام.
3-الرجال الذين غير مهتمين بكونهم آباء يجدون الثداء الكبيرة أقل إثارة
طبقًا لـ «Psychology Today»، قام الباحث «كريستوفر بوريس» و«أرماند مونتيانو» بإجراء دراسة على النظرة التطورية لحجم الثدي، بسؤال 67 رجل جامعي عن رغبتهم بكونهم آباء من عدمها. وتم قياس الإجابة على مقياس.
وبعد ذلك، طلب من الرجال أن يستخدموا برنامج “رسوم متحركة” على الكمبيوتر ليقوموا بتحديد مقاسات شركيتهم المفضلة من حيث الثدي والفخذين. وكشفت النتائج أن الرجال الذين يرغبون في البقاء دون أطفال يفضلون الثديين أصغر، بينما الرجال الذين يفضلون الثدي أكبر كان لديهم رغبة في أن يصبحوا أباء.
أكدت الدراسة أن الثدي الأكبر يعتبر إشارة فطرية على طاقة المرأة وقدرتها على تحمل ورعاية الأطفال. كما تربط النتائج الرئيسية للدراسة أن هناك اقتران بين هرمون متعلق بالخصوبة وكبر أنسجة الثدي. وعلاوة على ذلك، تم العثور على ارتباط بين الثدي الأكبر، ونسبة حجم وسط إلى فخذين أصغر، وهو ما يتعلق باحتمالية إنجاب أطفال أعلى.
4-عصر الثديين قد يمنع حدوث سرطان
قد تكون السبب في إنقاذ حياة شخص ما إذا ما دللته على هذا النوع من العلاج الطبيعي، فطبقًا لدراسة أجريت في جامعة كاليفورنيا في بيركلي ومختبر لورنس بيركلي الوطني أن عصر الثديين وجذبهما باستمرار قد يكون حافظًا من السرطان. فيما يبدو أن القوى والضغط الميكانيكي يمكنهما إيقاف الخلايا السرطانية من النمو والانتشار، وتعيق الخلايا الأخرى من أن تتحول إلى خبيثة.
يقوم الباحث «فينوجوبالان جاوتام»، من «مختبر جامعة كاليفورنيا بيركلي فليتشر» بشرح الأمر لمركز أنباء بيركلي كالتالي: “القوى الفيزيائية يمكنها أن تؤثر على الجسم، فحين ترفع الأثقال يزداد حجم عضلاتك. قوى الجاذبية أساسية من أجل عظام أفضل. في هذه الدراسة نوضح دور القوى الفيزيائية في نمو، أو منع وجود الخلايا السرطانية.”
5-النساء الاتي يحصلن على زراعات سيليكون داخل الثدي يكونون أكثر عرضة للانتحار
وفقا للجمعية الأمريكية لجراحي التجميل، زراعات الثدي هي الآن العملية التجميلية رقم واحد في الولايات المتحدة. يا لها من مفارقة أن الإجراء الذي يتم أخذه لزيادة ثقة المرأة بنفسها قد أدى إلى نتائج أن النساء الذين يحصلون على زراعات الثدي هن الأكثر عرضة للانتحار بنسبة ثلاثة أضعاف.
تقرير نشر في عام 2007 وجد أن زيادة خطر الانتحار يصبح جليًا بعد 10 سنوات من تلقي المرأة لزراعات الثدي. «لورين ليبوورث» من المركز الطبي في جامعة «فاندربيلت» رصدت حالة 3,527 امرأة سويدية من اللائي خضعن لجراحة تكبير الثدي بين عام 1965 وعام 1993، وجدت أن 24 امرأة بالفعل قد انتحرن بعد متوسط 19 عام، والرقم في هذه المجموعة يمثل ثلاثة أضعاف الرقم الطبيعي مقارنة مع متوسط السكان، وأقرت الدراسة أيضًا أن حالات الانتحار هذه كان يمكن أن تعزى إلى المشاكل النفسية الموجودة من قبل، والتي تجعل بعض النساء عرضه للسلوك الانتحاري.
6-الرجال الذين يمارسون التمييز الجنسي تجاه المرأة يفضلون الصدور الأكبر حجمًا
وفقا لدراسة من «جامعة وستمنستر»، فإن الرجال الذين يظهرون تمييز جنسي تجاه المرأة يفضلون الصدور الأكبر. النتائج قد أظهرت صلة تربط بين الرجال التي تمارس التفضيل الجنسي تجاه المرأة، وبين تفضيلهم لحجم الثدي الكبير، أقيمت الدراسة على 361 رجل أبيض من عمر 18 إلى 68 سنة، حيث تم عرض عليهم نماذج ثلاثية الأبعاد من أحجام مختلفة من الأثداء. ثم طلب من الرجال أن يحددوا أي امرأة يجدوها أكثر جاذبية، بعد ذلك أخذ كل منهم استطلاع رأي يقيس:
سلوكه ومواقفة تجاه المرأة، وعن العلاقات العاطفية، والتمييز الجنسي الإيجابي، وكم يرى المرأة كأداة.
وجدت الدراسة أن 32.7% قد وجدت حجم الثدي المتوسط هو الأكثر إثارة.
و24.4% وجدوا الثدي الكبير هو الأكثر إثارة.
و19.1% وجدوا أن الثدي الكبير جدًا هو الأكثر إثارة.
اعترف غالبية الرجال المهتمين بالصدور الكبيرة، والكبيرة جدًا بوجود السمات السلوكية للتمييز الجيد على أساس الجنس، وبعض سمات العدائية ضد النساء.
*(التمييز الجنسي الجيد يتمثل في مواقف مثل فتح الباب للنساء، أو تركهم يعبرون أولًا، أو مساعدتهم بسبب كونهم نساء فقط)
وكما جاء في تقرير هافينغتون: خلصت الدراسة إلى أن الرجال ينظرون إلى الثديين الكبيرين بأنهم أنوثه “تقليدية” ويربطون بينهم وبين الوداعة والضعف. وقال القائمون على الدراسة، “أنه يمكن القول بأن الرجال الذين لديهم تمييز جنسي جيد ينظرون إلى الأثداء الكبيرة للإناث بأنها الأكثر جاذبية لأن كبر حجم الثدي مرتبط بتصوره عن الأنوثة“.
7-ارتداء حمالات الصدر تعجل من ترهله
طبقًا لدراسة فرنسية تم تطبيقها لأكثر من 15 عام على نساء من عمر 15 إلى 35 فإن ارتداء حمالات الصدر غير مجدى تمامًا للنساء، بل وضرره أكثر من نفعه. وزعمت الدراسة أن النساء اللواتي لا يرتدين حمالة صدر استفدن فعلًا على المدى الطويل، حيث أن ذلك مكنهم من تطوير المزيد من الأنسجة العضلية، والتي وفرت لهم الدعم الطبيعي ضد الترهل.
وقال البروفيسور «جان-دينيس رويلون»، الذي أجرى الدراسة، أن الحلمات اكتسبت “علوًا بالنسبة للكتفين” بالنسبة للنساء اللاتي لا يرتدن حمالات الصدر. وتشير الدراسة إلى أن عندما يتم ارتداء حمالات الصدر، يتسبب هذا التقييد في منع الأنسجة العضلية من النمو، وهو ما يسرع عملية الترهل.
وقال البروفيسور رويلن لـ «Connexion»: “طبيًا وفسيولوجيًا وتشريحيًا –لا يحصل الثديين على أي فائدة من حرمانهم من الجاذبية. على العكس فإن حمالة الصدر تسبب ترهلهم.”
من المثير للاهتمام، أن الدراسة لا تشير إلى أحجام أثداء النساء اللاتي شاركن في التجربة.
8-الرجال الذين يفضلون الثدي الصغير، يفضلون شريك منقاد
ووفقا للطبيب النفسي «فيشوف ستيوارت»، فإن الرجال الذين يحبون النساء ذوات الصدور الصغيرة عمومًا يسعون إلى شريكًا أكثر استسلامًا وليس مصدرًا للتهديد.
وأوضح في Men’s Health: “قد تحصل على تلميح نفسي بأنها لا تحاول التنافس مع النساء الأخريات اللواتي يمتلكن صدورًا أكبر، ولذلك أنها سوف تكون موالية لك. أو ربما كانت أول فتاة أعجبت بها من ذوات الأثداء الصغيرة، وأصبحت بالنسبة لك أقرب مثال لما هو مثير، ذكراها لا تزال تقودك نحو إيجاد النساء اللاتي على شاكلتها مثيرات“.
التنافر المعرفي: لماذا يرفض البعض ما نراه منطقيًا؟
قد تكون لاحظت أثناء قيامك بأحد المناقشات تعنت الطرف الآخر في الاعتراف أنه على خطأ، وتبدأ المناقشة تدريجيًا أن تأخذ طابع عدواني حتى يصبح محاورك مهووسًا بإثبات أنك على خطأ، وإن لجأ إلى شخصنة الموضوع والاستعانة بحجج ضعيفة، فبدلًا من أن تكون المناقشة قائمة على الرغبة في المعرفة، تصبح سفسطة قائمة على مجموعة مركبة من المغالطات المنطقية والتحيزات الإدراكية.
يمكن لذلك الاعتراض الغير مبرر أن ينتج عن عدة أسباب سواء أن الشخصية التي أمامك هي شخصية اعتراضية بطبعها نتيجة أسباب نفسية عدة، أو أن محاورك يماطل ليحفظ ماء وجهه، أو بسبب طريقة تحليله للمعلومات وما بها من تشوه، أو السبب الأهم والأكثر انتشارًا الذي سنتحدث عنه اليوم، وهو حالة نفسية تعرف باسم «التنافر المعرفي».
التنافر المعرفي – Cognitive dissonance:
هي حالة نفسية يمر بها الشخص عند تعرضه لآراءٍ مختلفة عن أراءه العقائدية، وثوابته، أو أفكار قد نشأ عليها، أو أفكار مرتبطة بهويته، أو مرتبطة بعاداته وتقاليده، أو حتى إذا كانت مجرد فكرة جديدة. الصراع الذي يحدث في مخه بين الفكر القديم والجديد خلال المناقشة يمكن أن يظهر خلال المناقشة على شكل حالات نكران الدلائل، والتبرير، أو تلبيس المعلومة القديمة زي جديد؛ لتكون متناغمة مع المعلومات الجديدة، وبالتالي وضع المخ في حالة توازن مجددًا، وتكون هذه من أسباب مقاومة الاقتناع حتى مع توافر الدلائل المقنعة أحيانًا.
السبب المادي
السبب المادي في ذلك يكون أن المناطق التي تتحكم في عقله أثناء النقاش وقتها هي:
«interior cingulate cortex, hypothalamus»التأثير أثناء المناقشة
وذلك يسبب في أن يأخذ النقاش مجال تحفيزي عاطفي للدفاع عن المعلومة القديمة، ومراكز الفكر والمنطق تكون شبه معطلة. الشخص بالأساس يكون قد اتخذ قرار أنه لن يقتنع، والحجج المُقدمَة من طرفه تكون فقط لتأييد فكرته الأولى، ليس لغرض الاقتناع أو المناقشة.
التأثير بعد المناقشة
كلما كانت الأفكار الجديدة متينة والدلائل عليها منطقية، كلما خزنها مخه حتى عند رفضها مبدئيًا، ويدخل الشخص بعد ذلك في دوامات فكرية، وحالات من الاكتئاب على حسب ثبات وقوة المعلومة القديمة بداخله، يحدث ذلك حتى يجد حلًا: إما بالنكران التام للمعلومة الجديدة، أو بإعادة صياغة المعلومة القديمة لتوافق المعلومة الجديدة أو العكس، أو بلفظ الفكرة القديمة كليًا.
كلنا نمر ومرينا بهذه الحالة بصورة أو بأخرى وبدرجات متفاوتة، ولكن تختلف تجربة كل منا عن الآخر حسب: مرونة الفكر وتطور المناطق المسؤولة عن التحليل المنطقي، أو إذا كانت الجرعات الفكرية الجديدة مكثفة أم لا.يرجى أن تلاحظ ذلك إذا وجدت نفسك قد دخلت في هذه الحالة أثناء أحد المناقشات
الشخصيات السلبية العدوانية
كيف تميزهم، وكيف تتعامل معهم:
يتواجد هذا النوع من الشخصيات في حياتك بكثرة، لديهم القدرة على الظهور في شكل الشخصية الودودة اللطيفة، في نفس الوقت الذي يمارسون فيه هوايتهم بتعكير مزاجك، لا يظهرون غضبهم أو استياءهم بشكل مباشر، ولكن عوضًا عن ذلك يعتمدون على آليات نفسية أكثر مكرًا لوضع من أمامهم في مزاجٍ سيء أو تركه بشعور سيء حيال نفسه، لن تستطيع امساك عليهم شيئًا تلومهم عليه، وإذا فعلت سيتم اتهامك بسوء الفهم، أو عدم تقبلك للمزاح!
كيف تقوم بتمييز الشخصيات السلبية العدوانية؟
بعض العبارات التي يمكنك عن طريقها تمييز هذا النوع من الشخصيات:
1 “أوكي! أنا مش مضايق!” ، “ماشي تمام، مش مضايقة”
هذه الشخصية تميل للإنكار مشاعرها السلبية بالرغم من كونها في أوج عصبيتها وانفعاله… لازال يضمر لك بداخله الإحساس بالضيق وسيفرغه بك بطريقة أخرى غير مباشرة في أقرب فرصة.
2 ” أضايقك ما قلت؟! لقد كنت أمزح معك! ” ، “أيه ده أنت زعلت؟! ده أنا كنت بهزر معاك”
السخرية (المزاح الثقيل) جزء لا يتجزأ من الشخصية السلبية العدوانية. يميل دايمًا أصحاب هذه الشخصية بجرحك عن قصد تحت مسمى المزاح لكي يخفى نواياه في مضايقتك… ولو اظهرت أنك تضايقت، سيستنكر ذلك بشدة، بحجة أن كيف يضايقك المزاح من الأساس؟!! أي أنك ستدخل دائرة الخطأ في جميع الأحوال.
3 “حسنًا…سأقوم بإنهاء ذلك في وقتٍ لاحق” ، “تمام، هعملها بعدين، شوية كده”
يلجأ لهذه الآلية الشخصيات السلبية العدوانية في حال رفض فعل معين…فيميلون إلى تأخير الفعل بدلًا من رفضه مباشرةً. (غالبًا ما تكون أوضح في الأطفال إذا ما طلب منهم القيام بفعلٍ ما)
4 “لم أكن أعلم أنك أردتني أن أقوم بذلك الآن…” ، “مكنتش عارف إنك عاوزني أخلصه دلوقتي…”
ذلك أيضًا أحد طرقهم في المماطلة بالقيام بعملٍ ما، بدلًا من رفضها سيماطل بأنه لم يكن يعلم الميعاد الذي أردت منه أن ينهي فيه شيئًا بعينه.
5 “لا يوجد ما هو مثالي/كامل ” ، “مفيش حاجة كاملة”
عندما يكون أحد هذه الشخصيات قام بتقصيرٍ في عمل ما وهو يعلم ذلك، فلا يعترف مطلقًا، وعوضًا عن ذلك يقوم باتهام الفعل نفسه أنه لا يمكن أن يتم إنهاءه بشكلٍ أفضل من ذلك، أو يلوم شخصًا آخر بأنه السبب في عدم إكمال شغله.
6 ” لقد ظننتك تعلم ذلك مسبقًا! ” ، ” يااه! ده انا كنت فاكرك تعرف!”
تقال هذه الجملة في حال معرفة هذا الشخص بمعلومات كانت ستفيدك جدًا في حلِ أو منع مشكلة ما من الحدوث لك، ولكنه عوضًا عن ذلك لن يخبرك وسيشاهدك مستمتعًا بعواقب منعه هذه المعلومة عنك نتيجة غضبه منك بسبب موضوع قديم مثلًا، أو غيرته تجاه أمر معين. وإذا عرفت أنه كان يعلم ما يعلم سيتهرب من ذلك بجملة ”لقت ظننتك تعلم ذلك مسبقًا!”.
7 ” كويس شغلك بالنسبة لمستواك التعليمي/الثقافي”
أو جملة “تمام، حلو الفستان ده بيليق على البنات المليانة”
أو ” حلو اللبس ده بالنسبة لسنك أو تخنك ”
قد تبدو الجمل في ظاهرها مجاملة، ولكن مضمونها به معنى يعلم قائلها أنها سوف تشعرك بالإهانة وعدم الراحة تجاه نفسك فور سماعها، وغالبًا ما يكون هذا السلوك بسبب ضيق سابق منك، أو لكي يشعر أنه أفضل منك، فيميل إلى تغليف انتقاده بذلك المدح، حتى لا يظهر شخصٌ سيء، أو أنه يبطن لك شيء ما غير محبب لك. سوف يكون في غاية الاستمتاع أثناء وضعك في الحيرة التي يسببها مزيج إحساس الانتقاد المغلف بالمدح.8 “تمام…عادى يعنى” ، “حسنًا، أنا لست مستاءً.”
يعتقد أيضًا أصحاب الشخصيات السلبية العدوانية أن التعبير عن الضيق بصورة مباشرة من الممكن أن يجعل الوضع أسوأ، ويميلون للهروب من التعبير عن ضيقهم، وتنفيس غضبهم بجملٍ كتلك الموضحة بالأعلى، لا تجعل ذلك الرد يسعدك لفترة طويلة، فرد الفعل سيمتد لفترات طويلة نظير ذلك.
9 “أيه ده انت اتضايقت ليه كده؟!” ، “لماذا قد تضايقك إلى هذا الحد؟!”
بعد كل اساليبه الغير مباشرة في محاولة مضايقتك وجعلك تخرج على أعصابك، سيستخدم نبرة باردة هادئة في استنكار عصبيتك أو ضيقك، ويتهمك يكونك تبالغ في ردة الفعل، وينصحك بالهدوء، وضرورة الحفاظ برباطة جأشك، ومراعاة سلوكك أكثر من ذلك، سيكون في قمة سعادته وهو يشاهد مخططه لجعلك تفقد أعصابك قد نجح، فلا تنوله تلك الجائزة.
لماذا يميل بعض الأشخاص إلى استخدام العدوان السلبي؟
1-لأن الغضب كتعبير من الممكن أن يكون غير مقبول اجتماعيًا بالقدر الكافي في مواقف معينة.
2- دس السم في العسل في أغلب الأحيان يكون مقبولًا أكثر، ولا يعرضك لخطر اللوم.
3- العدوان السلبى أسهل كتير من العداء الإيجابي أو المباشر.
4- ايجاد تبريرات أسهل من مواجهة المشكلة نفسها.
5- الانتقام يعطي احساس بالعدل.
6- العدوان السلبى غالبًا ما يكون فعالًا وتأثيره ممتد.
7- صعب أن يتم الإيقاع بشخص يستخدم العدوان السلبي في دائرة اللوم أو المعاتبة; لأنه يكون غير مكشوف.
كيف تتعامل مع الشخصيات السلبية العدوانية؟
- حاول بقدر الإمكان أن تلتقط ما يريدون لا تتأثر بأسلوبهم، ولا تصل إلى ما يريدون.
- لا تحاول تغيرهم إذا لم تكن تربطك بهم صلة قرابة خاصة، فقط لا تقوم بالتعديل على شخصياتهم.
- حاول ألا تأخذ المواضيع على محمل شخصي، ودائمًا حاول إصلاح سوء التفاهم الذي حدث معهم –إن وُجِد-.
- لا تبالغ أنت أيضًا ( بلاش أفورة (:D
- حاول أن تتجنب الدخول في جدان، لأنك ستجد نفسك تلجأ إلى نفس الأساليب السلبية العدوانية التي يستخدمها الشخص الآخر. هذه من الآليات الدفاعية التي تظهر بكل آلي.
- إذا وجد مكانًا لتحويل الموضوع إلى فكاهي، فلا تتردد في فعل ذلك.
- إذا كان الموضوع مهم/كبير قم بإعطاء النقاش طابع رسمي، وارسم حدودًا للشخص الذي أمامك حتى لا يتمادى في أسلوبه.
ليس لديك القدرة على اختيار 100% من الأشخاص التي ستتعامل معها في حياتك، فبعضهم سيفرضهم عليك عملك، أو دراستك، أو بحكم وجودك في مكان معين، فعلى الأقل يجب أن يكون لديك القدر الكافي من المعرفة أنواع الشخصيات العامة، السيئ منها قبل الجيد، لكي تتفادى الوقوع في مشاكل أنت في غنى عنها، ولعل قراءتك تكون سببًا في أن تتخلص من بعض طباعك السيئة أيضًا.
لماذا يتجمد الماء الساخن أسرع من الماء البارد؟
هل سبق وتساءلت عن صحّة قَول إنّ الماء السّاخن يتجمَّد بسرعة أكبر مِن الماء البارد؟ سنقوم بتوضيح هذه العمليّة وأهم النظريات المثارة حولها في المقال التالي.
هنالك ما يُعرف بـ «تأثير مابيمبا – Mpemba effect»، وهي تعني أنَّ الماء السّاخن يتجمَّد بشكل أسرع مِن البارد، وقد تمَّ إجراء تجربة في عِدَّة ظروف، لإيجاد تفسيرات مختلفة لهذه الظّاهرة:
مِن هذه التّفسيرات:
- إنَّ الإناء السّاخن هو موصل فعّال للحرارة، وبذلك عند وجوده في جو بارد يعمل على إيصال الحرارة بفعاليّة عالية وأكثر كفاءة؛ وبالتّالي تبريد أسرع.
- تفسير آخر، إنَّ عمليّة تبخُّر الماء هي عمليّة ماصة للحرارة؛ وبالتّالي تجميد الماء يكون أسرع.
ومِن التّفسيرات الحديثة، مِن جامعة نانياتيغ التكنولوجيّة، تقول أنَّ ظاهرة مابيمبا سببها الخصائص الفريدة للرّوابط المُختلفة لجزيئات الماء. - الماء مؤلَّف مِن ذرَّة أكسجين كبيرة، مُرتبطة مع ذرّتي هيدروجين عبر روابط تساهميّة، وأيضًا الرّوابط الهيدروجينّة تلعب دورًا في هذه العمليّة. تتكوَّن الرَّوابط الهيدروجينيّة عندما تقترب ذرّة الهيدروجين في جزيء ماء معيَّن مِن ذرّة الأكسجين في جزيء ماء آخر، وبذلك تؤلِّف معها روابط هيدروجينيّة. وحسب هذا التّفسير، فإنَّ الرّوابط الهيدروجينيّة تجذب جزيئات الماء إلى بعضها البعض، وبسبب التّنافر الطّبيعي بين الجزيئات فروابط الهيدروجين والأكسجين تتمدَّد، مُخزِّنةً بذلك الطّاقة داخل الجزيء، وعند تسخين الماء تتمدَّد الرّوابط الهيدروجينيّة أكثر، وتبتعد جزيئات الماء عن بعضها البعض، وبعد ذلك تنكمش الجزيئات التّساهميّة، وتُحرِّر الطّاقة، وهذه الطّاقة المُتحرِّرة تكون مكافئة لعمليّة التّبريد، وتُسمّى “التّبريد الإضافي”. عمليّة التّبريد الإضافي وعمليّة التّبريد الاعتياديّة تجعل الماء السّاخن يصل إلى التّجمد بصورة أسرع.
لكن على الرّغم مِن أنّ النّظرية تبدو منطقيّة ومُقنعة، إلّا أنّها بحاجة للمزيد مِن البحث والتّجريب؛ فمثلًا الرّابطة التّساهميّة المُنكمشة قد تُشير إلى وجود خاصيّة جديدة للماء، والتي بدونها لن تكتمل النّظريّة. لذلك يلزم إكمال هذه التّجربة ودعمها، وإلّا ستبقى مُجرَّد فرضيّة.
المصادر: