أسس الترجمة السليمة وأبرز الأخطاء الشائعة أثناء الكتابة

أسس الترجمة

تُعدُّ الترجمة بين لغة وأخرى إحدى المهامّ غير الهيّنة التي يقوم بها المترجِم؛ حيث يكون دور المترجِم المتميّز كسر الحاجز الثقافيّ والمعرفيّ بين الثقافتين اللتين يقوم بالترجمة بين لغتيهما، دون الإخلال بالمعنى الأصليّ للجملة، وفي سبيل ذلك يسعى إلى التأكّد من أنَّ كل كلمة يقوم بكتابتها، تحمل نفس المعنى، والشعور، والدلالة، وتُحَقِّق البعد الثقافيّ والمعرفيّ الموجود في الجملة الأصليَّة.

في المقال التالي سنتطرَّق إلى خطوات الترجمة الصحيحة، وبعض الأخطاء الشَّائعة التي يقع فيها المترجِمون.

من هو المُترجِم؟

المترجِم هو كاتب، يقوم بنقل الأفكار من لغة إلى أخرى، دون الإخلال بالمعنى الموجود في اللغة الأصليَّة.


ما هي صفات ومهارات المترجِم الجيِّد؟

  • الإلمام بقواعد اللغات التي يُترجِم بينها.
  • الإلمام بثقافة وأعراف وعادات البلد التي يُترجِم عنها.
  • القدرة على استخدام الألفاظ والتراكيب لتدلّ على ما يريده من معانٍ.
  • القدرة على استخدام القواميس الإلكترونيَّة للحصول على أدقّ المترادفات حسب المجال الذي يترجم فيه.
  • السعي إلى الحصول على أفضل لفظ يوحي بنفس المعنى الموجود في اللفظ الأصليّ.

ما الذي يجب أن يعرفه المترجِم قبل ترجمة أحد النصوص؟

  • يجب معرفة مجال النصّ الذي سيُترجَم: (علميّ، أم دينيّ، أم اجتماعيّ، أم نفسيّ، أم تقنيّ، أم طبيّ، أم سياسيّ، أم أدبيّ، إلخ…).
  • يجب معرفة معلومات عن الشرائح الأساسيَّة المستهدفة من ترجمتك (أعمارهم، جنسهم، تخصّصاتهم، ثقافتهم إلخ…).

ما الذي يجب أن يقوم به المترجِم أثناء عمليَّة الترجمة؟

  • بعد تحديد مجال الترجمة يبدأ المترجِم بتحديد نوع وهيكل النصوص التي سيكتبها، وكذلك الألفاظ التي سيستخدمها؛ حيث إنَّ لكل مجالٍ ألفاظه الخاصّة، وهيكل النصوص المناسب له، على سبيل المثال: عند كتابة موضوع علميّ نلجأ إلى استخدام نوع «النصوص المعلوماتيَّة»، التي تستخدم في كتابة التقارير والأبحاث، ومن خصائصها: أن المعلومات والألفاظ المستخدمة فيها تتميَّز بالحياد والموضوعيَّة والوضوح، فلا يمكن استخدام كلمات تابعة لأيدلوجيَّة معيَّنة -دينيَّة أو اجتماعيَّة- في نص معلوماتي، بل يُلتزَم بالألفاظ الحياديَّة التي تعبّر عن صميم الفكرة المطروحة، ويُبتعَد عن الألفاظ الغامضة، أو التي يمكن فهمها بأكثر من طريقة.
  • بعد تحديد نوع النصّ المستخدم، والمجال الذي ستختار الألفاظ على أساسه، يجب أن نقرأ الموضوع المراد ترجمته كاملًا حتّى تأخذ فكرة عامة عمَّا أنت بصدد نقله إلى لغة أخرى، ستفيدك هذه الخطوة في أخذ صورة كاملة عن المقال، وتسهل لك اختيار الألفاظ المناسبة حسب السياق العام للموضوع.
  • بعد قراءة الموضوع كاملًا، وقبل الشروع في ترجمته، يجب أن نبدأ بتجهيز أدوات لمساعدتك على الترجمة.
    • الأداة الأولى هي: قاموس المعاني (www.almaany.com)، بعد الدخول عليه حدّد إعداداته لتصبح (عربيّ – إنجليزيّ). ميزة قاموس المعاني هو إعطاؤك أكثر من معنى لنفس الكلمة حسب التخصّصات التي يمكن أن تورد بها، ممَّا يغنيك عن الوقوع في خطأ السياق.
    • والأداة الثانية هي: برنامج (Qtranslate) يمكن تحميله من هنا: (quest-app.appspot.com) سيساعدك البرنامج على ترجمة الكلمات بشكلٍ أسرع، فمجرّد تحديد أي كلمة في أي مكان، والضغط على (Ctrl+Q) تظهر لك معاني الكلمة المُحدّدة في القواميس الإلكترونيَّة المختلفة.
  • بعد إنجاز كلّ الخطوات السابقة، يمكنك الآن أن تبدأ بالترجمة، وهنا يجب أن نعي جيّدًا أنَّ النصّ لا يحكمنا في الكتابة، لكنّ معانيه هي التي تحكمنا؛ أي أنَّه عليك إيصال المعنى والمعلومة فقط دون زيادة أو نقصان، وليس القيام بترجمة النصّ وكلماته بشكل حرفيّ. يذهب بعض المترجمون إلى ترجمة النصّ بالكامل كما هو مكتوب، ومن ثمَّ إعادة صياغته بصورة مناسبة أكتر للغة العربيَّة، وألفاظها، وثقافتها.
  • في المواضيع المترجمة يجب حفظ الهيكل الأساسيّ للأفكار الموجودة في النصّ الأصليّ وفقراته، فكل فقرة غايتها إيصال فكرة معيَّنة، وهذا ما نحافظ على شكله ومضمونه أثناء نقله إلى لغتنا.
  • إذا قابلك أثناء الترجمة مثلًا له مقابل في اللغة العربيَّة، ضع المقابل أثناء الترجمة، فمثلًا لا نترجم «It is raining cats and dogs» بهذا الشكل «تمطر السماء قططًا وكلابًا»، ولكن نكتب «تمطر السماء بغزارة»، فعلى الترجمة أن تكون تمامًا مُدمجة في ثقافة الشخص الذي يقرأ الموضوع المُترجَم، طالما لم يتغير المعنى الأصليّ للجملة.

    كذلك عند ترجمة أسماء الأعلام المشهورة (كالأنبياء والفلاسفة) لا نكتب الاسم الأجنبيّ كما هو، فمثلًا عند ترجمة نص يحتوي على اسم «David» في إشارة للنبيّ «داوود»، نقوم بترجمة الاسم إلى «داوود»، وبالمثل مع «أفلاطون»، و«ابن رشد»… إلخ، أمَّا إذا كان الاسم لشخصٍ اسمه «David» فنقوم بكتابتها «ديفيد» كما هي، مثل: «ديفيد بيكهام».

  • لا تترك أبدًا كلمة أجنبيَّة دون ترجمتها إلى اللغة العربيَّة، فغاية الترجمة هي إيصال المعنى بلغة القارئ الأم.
  • إذا صادفك مصطلح علميّ أو متعلق بالتخصّص لا تعرف ترجمته الدقيقة، لا تتركه كما هو، بل ابحث عنه أوّلًا في قاموس المعاني حسب المجال الذي تترجمه، وإن لم يفلح ذلك، أو لم تكن متأكّدًا ممَّا وجدت، ابحث عنه في ويكيبيديا الإنجليزيَّة، وشاهد الترجمة العربيَّة المتاحة لنفس الصفحة… بعد إيجاد ترجمة المصطلح، اكتبه باللغة الإنجليزيَّة داخل أقواس هلاليَّة بجوار الكلمة المترجمة مرَّة واحدة فقط لربطهما معًا في دماغ القارئ، الذي ربّما يعرف الكلمة الأجنبيَّة فقط، وإذا تكرَّرت الكلمة مجدّدًا اكتفِ باللفظ العربيّ المترجم فقط دون كتابة المصطلح الأجنبيّ بجواره مرَّة أخرى.

ما الذي يجب أن يقوم به المترجِم بعد عمليَّة الترجمة؟

  • بعد الانتهاء من الترجمة، على المترجم أن يقرأ ما قام بكتابته مرّة أخرى، ويتأكّد أن النصّ المكتوب واضح وصريح، وأنّه يحمل نفس المعاني الموجودة في النصّ الأصليّ.
  • تأكد من أنَّ النصّ المترجم لا يبدو أبدًا أنَّه مترجم من لغة أخرى، بل على من يقرأه الإيقان تمامًا أن هذه الألفاظ والأفكار هي وليدة شخص يشاركه لغته الأمّ، وذلك يتطلّب حنكة وخبرة وثقافة من المترجم في انتقاء ألفاظه وترتيبها.
    إذا شعرت أن النصّ الذي كتبته غير مفهوم، أو يبدو أنَّه مترجم من لغة أخرى، وعباراته صعبة الفهم، أعد صياغته، واختيار كلمات أسهل، وأكثر دقَّة -مع عدم العبث بالأفكار الموجودة فيه- حتّى يظهر بشكلٍ أفضل، إذا فشلت في ذلك؛ ابدأ بإثراء حصيلتك اللغويَّة، ومهاراتك في فنون التَّرجمة مرَّة أخرى.
  • تأكّد من عدم وجود أي فقرات غامضة، أو غير مفهومة في النصّ المُترجَم، حتّى وإن اضطررت أن تشرح المعنى المقصود بشكلٍ مطوَّل وتدمجه مع الجملة الأصليَّة، فالجمل الغامضة غير المفهومة لا تكون أبدًا موضع ترحيب أثناء القراءة.
  • بعد الانتهاء من ترجمة موضوعك، وتنقيحه، عليك الآن مراجعته بالكامل، حتّى تتأكَّد من عدم وجود أي أخطاء نحويَّة، أو إملائيَّة؛ وهنا ننصح باستخدام المدقّق اللغويّ التلقائيّ من ميكروسوفت أوفيس، والذي ينبهك إلى الكلمات المكتوبة بشكل خاطئ سواء بشكلٍ إملائيّ أو نحويّ عن طريق وضع خطٍّ أحمر تحتها، أو يمكنك استخدام موقع «اكتب صح»، لمراجعة وتصحيح أخطائك الإملائيَّة، يمكنك الدخول إليه من هنا: (ektebsa7.com/auto-correct)، سيتكفل الموقع بإصلاح معظم الأخطاء الإملائيَّة الشائعة؛ قبل البدء بالتصحيح ضَع علامة أمام «المدقّق الإملائيّ الأوتوماتيكيّ»، التي ستجدها أسفل صندوق الكتابة، ولكن احذر عند استخدام موقع «اكتب صح» إذا كان موضوعك يحتوي على روابط لمواقع أو مصادر أخرى، حيث إنَّه بشكل تلقائي يعامل النقاط الموجودة في رابط الموقع على أنَّها علامات ترقيم ويقوم بفصلها عمَّا بعدها، لذلك يجب مراجعة الروابط الموجودة في موضوعك بعد استخدام الموقع.

ما هي أبرز الأخطاء الشائعة أثناء الترجمة من الإنجليزيَّة إلى العربيَّة؟

  • إزالة حرف الواو بين المعطوف والمعطوف عليه عند الجمع، مثل قول: «اشتريت كذا، كذا، كذا، وكذا.»، ولكنّ الصواب أن يقال: «اشتريت كذا، وكذا، وكذا، وكذا.»، ففي اللغة العربيَّة يجب أن نضيف أداة العطف بين كل معطوف ومعطوف عليه، عكس اللغة الإنجليزيَّة التي يُضاف فيها أداة العطف قبل آخر معطوف فقط.
  • إضافة أكثر من مضاف إلى مضاف إليه واحد، مثل قول: «احتدام واشتداد القتال»، ولكنّ الصواب أن يقال: «احتدام القتال واشتداده».
    فعند ترجمة جملة كهذه: «…when children begin to learn and use language»
    لا نكتب: «… عندما يبدأ الأطفال بتعلّم واستخدام اللغة
    بل نكتب: «… عندما يبدأ الأطفال بتعلّم اللغة واستخدامها
  • الالتزام بترتيب الجمل والكلمات الإنجليزيَّة، وعدم الأخذ في الاعتبار الترتيب الصحيح طبقًا لقواعد اللغة العربيَّة.
    فعند ترجمة جملة كهذه: «Symptoms of language disorder first appear in the early developmental period…»
    لا نكتب: «أعراض اضطراب اللغة تظهر في مرحلة النموّ المبكر…»
    بل نكتب: «تظهر أعراض اضطراب اللغة في مرحلة النموّ المبكر…»
    نلاحظ بدء الجملة بالفعل عند ترجمتها إلى اللغة العربيَّة.
  • تأخير الفاعل وتقديم ضميره عليه،
    فعند ترجمة جملة كهذه: «In his announcement, (anyone) Said…»
    لا نكتب: «في تصريح له، قال فلان …»
    بل نكتب: «قال فلان في تصريح له…».
  • اختيار مرادف خاطئ لكلمة في اللغة العربيَّة غير مناسبة للتعبير عن نفس المعنى المقصود في النصّ الأصليّ حسب مجاله، فالكلمة يمكن أن تأتي بأكثر من معنى حسب المجال، ودور المُترجم هو البحث حتّى يجد اللفظ المناسب.
    فعند ترجمة جملة كهذه: «Individuals with language disorder may have impairments in either their receptive or expressive abilities»
    لا نكتب: «… ضعف في إمكانياتهم التقديرية أو التعبيرية»
    بل نكتب: «… ضعف في إمكانياتهم الاستيعابيَّة أو التَّعبيريَّة»
    فاستخدام كلمة «الاستيعابيَّة» بدلًا من «الاستقباليَّة» أو «التقديريَّة» أو «الإدراكيَّة» في هذه الحالة يُعدّ أدقّ؛ حيث إنَّ مصطلح «Receptive abilities» لا يشير إلى مهارات استقبال اللغة فقط، ولا مهارات التقدير والإدراك فقط، بل إلى مهارات الاستقبال والفهم معًا وهو ما يعبّر عنه بشكلٍ كامل لفظ استيعاب.
    كيف علمنا أنَّ هذا هو المقصود بمعنى مصطلح «Receptive abilities»؟ قمنا بالبحث عن معناها الإنجليزيّ في جوجل (أو أي محرك بحث آخر)، وكتبنا الكلمة العربيَّة التي تعبّر عن هذا المعنى بأفضل شكلٍ ممكن.
  • هناك بعض الكلمات الإنجليزيَّة التي يجب ترجمة معناها بأكثر من كلمة عربيَّة، فلا يجب أن نتعنَّت ونستخدم كلمة عربيَّة صعبة للتعبير عن كلمة إنجليزيَّة معيَّنة، بينما يمكن أن نعبّر عنها بأكثر من كلمة سهلة ومفهومة.
  • تكرار كلمة «كلّما» عند استخدامها،
    لا نكتب: «كلّما تطوَّعت، كلّما ازدادت خبراتي»
    بل نكتب: «كلّما تطوَّعت، ازدادت خبراتي».
  • استخدام حرف الجر «على» مع الفعل «أكَّد»،
    لا نكتب: «أكَّد على الشيء»،
    بل نكتب: «أكَّد الشيء».
  • استخدام اسم التفضيل،
    لا نكتب: «محافظة الإسكندريَّة ثاني أكبر محافظة في مصر».
    بل نكتب: «محافظة الإسكندريَّة هي الثانية بعد أكبر محافظة في مصر»، أو «محافظة الإسكندريَّة هي الثانية كِبرًا في مصر».
    لأن الصيغة «أكبر» تعني أن ما يتّصف بها يحتلّ المرتبة الأولى من حيث الكِبَر؛ أي أن لا أحد يشاركه في هذا الأمر، فهو فقط المُتفرِّد بالصفة المرادة. بعبارة أخرى، ليس هناك أوّل أكبر، وثاني أكبر، وثالث أكبر.
  • الاتجاه إلى استخدام ألفاظ عربيَّة صعبة ومعقدة، بدلًا من الألفاظ السهلة المألوفة للعامة.

ما هي أبرز الأخطاء الإملائيَّة الشائعة أثناء الكتابة؟

لمشاهدة أمثلة على الصواب، اقرأ في هذا المقال مجددًا لملاحظتها.

  • عمل مسافة بين الجملة، وبين علامة الترقيم التي تليها، والصواب أن علامة الترقيم تكون ملصقة بالجملة السابقة، ويوجد مسافة بينها وبين الجملة التالية فقط، تمامًا كما موجود في هذا الموضوع.
  • استخدام الفاصلة اللاتينيَّة Comma (,)، والصواب هو أنّنا نستخدم الفاصلة العربيَّة (،) وتُكتَب بالضَّغطِ على (Ctrl+ن).
  • عمل مسافة بين الأقواس أو علامات الاعتراض، وبين الجمل التي توجد بداخلها، والصواب هو أن الأقواس بكل أنواعها وعلامات الاعتراض تكون ملصقة تمامًا في الجمل الموجودة بداخلها.
  • إضافة «الـ» إلى (غير وبعض)، فالصواب أن نقول «غير المُثقَّفين»، وليس «الغير مُثقَّفين».
  • وضع تنوين الفتح على الألف تارة، وعلى الحرف الذي يسبقها تارة، وذلك لا يصحّ؛ حيث إنَّ جمل وفقرات النصّ يجب أن تكون متّسقة فيما بينها. ومكان وضع التنوين من المسائل التي عليها خلاف، وأنا -ومعظم المُجمعات اللغويَّة- أميل إلى وضعها على الحرف الذي يسبق الألف لما لهذه المدرسة من أدلّة رصينة ومنطقيَّة، مثال: (كتابًا – أملًا – موقعًا)، وليس (كتاباً – أملاً – موقعاً).
    • هناك حالات لا تُكتَب فيها الألف من الأساس وذلك إذا انتهت الكلمة المنوَّنة:
      • بهمزة مرسومة على الألف: نبأً – خطأً… إلخ.
      • بهمزة مسبوقة بألف مد: رخاءً – سماءً… إلخ.
      • بتاء مربوطة: مباشرةً – مدرسةً… إلخ.
      • بألف مقصورة: هدًى – مستشفًى… إلخ.
      • بألف مدًّ: عصًا – ندًا… إلخ.
        في الحالات السابقة لا يوضع ألفًا بعد الحرف المنوَّن، وتُوضَع علامة التنوين على الحرف المنوَّن مباشرةً.
  • عدم التفرقة بين الياء التي تكتب هكذا (ي) وبين الألف المقصورة التي تكتب هكذا (ى)، فالأولى تنطق ياءً، كما في: (ثاني، في، أخي، أمي، أبي… إلخ)، والثانية تنطق ألفًا، كما في: (حتّى، منى، بلى، إلى، أولى… إلخ).
  • عدم التفرقة بين التاء المربوطة التي تكتب هكذا (ـة) والهاء المربوطة التي تكتب هكذا (ـه). التاء المربوطة تنطق تاءً عند الوصل، وتنطق هاءً عند السكون، بينما الهاء المربوطة تنطق هاءً في أي موضع، للتفرقة بينهما يمكنك تنوين الكلمة، أو وصلها بأي ضمير، ثمّ انطقها؛ إذا نطقتها تاءً، فهي تاء مربوطة، وإذا نطقتها هاءً، فهي هاء مربوطة.
  • عدم التفرقة بين ألف الوصل الذي يكتب هكذا دون همزة: ( ا )، وبين همزة القطع التي تأتي على الأشكال التالية: (أ، إ، ء)… الحرفان مستقلان عن بعضهما، يُكتب ألف الوصل في المواضع التالية:
    • في الأسماء، مثل: (اسم – ابن – ابنة – امرؤ – امرأة – اثنان – اثنتان – ايم الله – ايمن الله)
    • في الفعل الثلاثي الأمر المبدوء بهمزة، مثل: (اكتب – العب)
    • في الفعل الخماسي والسداسي الماضي والأمر والمصدر، مثل: (اِستكْشَفَ – استكْشِفْ – استكشاف – اِنطَلَقَ – انطَلِقْ – انطلاق)
      معرفة القاعدة مهمّة، ولكن يمكنك التفرقة بينهم بكفاءة كبيرة باتباع الطريقة الآتية: ضَع حرف الـ(واو) قبل الكلمة المراد اختبارها، ثمّ حاول نطقها دون الهمزة، إذا استطعت، وفلح الأمر دون أن يتغيَّر معناها أو يفسد، اكتبها دون همزة. أمثلة: (واستطعت، واختبرت، والاسترسال…إلخ)، كما تلاحظ أمكنك نطق الكلمات دون وضع الهمزة وكان الأمر يسيرًا، هناك كلمات أخرى لن تستطيع نطقها دون الهمزة مع الحفاظ على نفس المخرج الصوتي لها، وحينها نكتبها بالهمزة. أمثلة: (وأملًا، وإخلاص، والإملاء…إلخ).
  • الإكثار من صيغة (تم+المصدر)؛ الأفصح من ذلك هو بنيّ الفعل للمجهول؛ فعوضًا عن قول: «تم سلب حقوق الأقليَّات»؛ نقُل: «سُلبَت حقوق الأقليَّات»، وبدلًا من قول: «تم ترجمة القّصّة»؛ نقُل: «تُرجِمَت القّصّة»… وهكذا.
  • استخدام (حيث+أنَّ)؛ الصواب هو استخدام (حيث+إنَّ).
  • استخدام (إذ+أنَّ)؛ الصواب هو استخدام (إذ+إنَّ)
  • استخدام (قم +بـ+المصدر)؛ الأفصح هو استخدام فعل الأمر مباشرةً، فلا نكتب: «قم بقراءة»، بل نكتب: «اقرأ»… وهكذا.
  • استخدام (أن+الفعل)؛ الأفصح هو استخدام المصدر مباشرةً كلّما كان مناسبًا، فلا نكتب: «أن يقوم» بل نكتب: «قيام»… وهكذا.
  • تعريف (غير) وهو من المسائل التي عليها خلاف بين النحويّين؛ ولكن معظم المجامع اللغويَّة تقول بعدم وجوب تعريفها في حالة الإضافة، فنقول: «غير الدارسين» وليس «الغير دارسين»… وهكذا.
  • إهمال استخدام الشدَّة، ويُعَدّ ذلك خطأً؛ حيث إنَّها تعتبر في اللغة العربيَّة حرفًا منفصلًا، عليك الاهتمام بكتابته كأي حرف آخر.

ملحوظة: إذا أردّت التأكّد من الإملاء الصحيحة لكلمة معيَّنة، راجعها في (قاموس المّعاني)، وحدد البحث ليكون (عربيّ- عربيّ)، أو في موقع (الباحث العربي) الذي يعطيك إمكانيَّة البحث في معظم المعاجم العربيَّة..


ما هي علامات الترقيم وما هو استخدامها الصَّحيح؟

علامات الترقيم عبارة عن رموز لا تنطق، وتُوضَع داخل النصّ بهدف تنسيقه، وتيسير قرائته بشكلٍ سليم، فيمكن لعلامة ترقيم غير موجودة، أو خاطئة أن تغيّر معنى الجملة تمامًا؛ لذا إضافة علامات الترقيم في مواضعها الصحيحة، إحدى أساسيَّات الكتابة السليمة، ومن سمات النصّ عالي الجودة، فيما يلي سنقوم بعرض علامات الترقيم، ومواضع استخدامهم.

ملحوظة هامة: عند كتابة علامات الترقيم تأكّد أن لغة الكتابة في لوحة المفاتيح هي اللغة العربيَّة، حتّى لا يختلّ تنسيق النصّ الذي تكتبه.


استخدام الفاصلة: ،

تٌكتَب الفاصلة بالضغط على (ن+Ctrl)؛ تستخدم الفاصلة في الفصل بين الجمل؛ حيث تكون ملصقة تمامًا بالجملة السابقة لها، ويوجد مسافة بينها وبين الجملة التي تليها، إليك أشهر مواضع استخدامها:

  1. بين المعطوف، والمعطوف عليه. مثل: (أنا أحب القراءة، والكتابة).
  2. بين الجمل القصيرة.
  3. بعد لفظ المنادى. مثل: (يا فلان، اقرأ المقال جيدًا).
  4. بين أقسام الشيء. مثل: (تتكوَّن الشركة من: أقسام، وأقسام فرعيَّة، ومجلس إدارة).
  5. بعد كتابة حرف الجواب. مثال لأحرف الجواب: (لا، وكلا، وبلى، ونعم).
  6. بين الجمل التمهيديَّة والجمل الرئيسيَّة. مثل: (كلَّما تطوعت في كيان، أراعي دائمًا أن أحافظ على إتمام المهام المطلوبة منّي).
  7. بين الصفات. مثل: (المتدرّب النشيط، المتعاون).
  8. بين جملة الشرط وجوابها. مثل: (من ذاكر، نجح).

هناك أماكن أخرى تُوضَع فيها الفاصلة ولكنّها غير شائعة بنفس مقدار الأمثلة السابقة، ولكن يمكنك اكتشافها، فقط اقرأ الجملة بنفسك، وضعها حيث ترى أنّك يجب أن تتوقَّف.


استخدام الفاصلة المنقوطة: ؛

تُكتَب الفاصلة المنقوطة بالضغط على (ح+Ctrl)؛ تستخدم في الفصل بين الجمل أيضًا ولكن بشكلٍ أقوى من الفاصلة العاديَّة، أو للتعبير عن وجود علاقة بين جملتين. تكون الفاصلة المنقوطة ملصقة تمامًا بالجملة السابقة لها، ويوجد مسافة بينها وبين الجملة التي تليها. إليك أشهر مواضع استخدامها:

  1. بين جملتين تامّتين إحداهما سببًا للأخرى. مثل: (استيقظت مبكرًا؛ لكي ألحق بالطائرة)، أو (لحقت بالطائرة؛ لأنّي استيقظت مبكرًا).
  2. بين الجمل الطويلة.
  3. قبل «إذ» التفصيليَّة. مثل: (هذا التمثال رائع؛ إذ إنَّه أحد أقدم التماثيل المعروفة للبشر حتّى الآن).
  4. بين الجمل المترابطة في المعنى. مثل: (الإنسان العاقل يأكل خبزه بعرق الجبين؛ أمَّا الجاهل فيعيش عالة على الآخرين).

استخدام علامات الاقتباس: «  »

تستخدم علامات الاقتباس عند تضمين واقتباس جزءٍ من كلام شخص في النصّ الذي تكتبه، وكذلك عند كتابة أحد الأمثال أو المقولات المشهورة؛ كي تكون إشارة للقارئ أن هذا الجزء المحصور بين علامات الاقتباس ليس من كلامك الخاص.

نلاحظ أنّنا وضعنا العلامات التالية: «  » للتعبير عن الاقتباس، وليست العلامات التالية: ” ”
كلاهما استخدام صحيح، ولكنّنا نفضّل استخدام الأولى.

كيف تُكتَب علامات الاقتباس «  »؟

« : عن طريق الضغط على Alt مع رقم 1، ثمّ 7، ثمّ 4 (بالترتيب)؛ الأرقام الموجودة في لوحة الأرقام على يمين لوحة المفاتيح، وليست الموجودة بالأعلى.
» :عن طريق الضغط على Alt مع رقم 1، ثمّ 7، ثمّ 5 (بالترتيب)، الأرقام الموجودة في لوحة الأرقام على يمين لوحة المفاتيح. وليست الموجودة بالأعلى.
جرّبها الآن…


استخدام النقطتين الرأسيّتين:

لكي تفهم كيفيَّة استخدام النقطتين الرأسيّتين عليك أن تعرف غايتها، سيغنيك ذلك عن حفظ الأسباب كلها؛ تأتي النقطتان الرأسيتان لبيان أنّ هناك شيئًا ما سيذكر، فنجدها دائمًا تأتي في المواضيع التي سيذكر فيها معلومة ما، أو سيقال فيها شيئًا ما.

نكتب النقطتين الرأسيّتين ملصقتين تمامًا بالجملة السابقة لهما، ونترك مسافة بينهما وبين الجملة التي تليهما.

تُكتَب النقطتان الرأسيتان بالضغط على: (Shift+ك).

مواضع استخدام النقطتين الرأسيّتين:

  1. بعد ألفاظ القول. مثل: (قال فلان: «كذا كذا، كذا كذا»).
  2. بين الكلام المجمل، وتوضيحه. مثل: (المرء بأصغريه: قلبه، ولسانه).
  3. قبل ذكر الأمثلة. مثل: (بعض الحيوانات لاحمة: كالأسد، والنمر؛ وبعضهم نباتيّ: كالأفيال، والأغنام).
  4. بعد الكلمات التالية: (مثل، ما يلي، التالية، الآتية).
  5. قبل سرد قائمة. مثل: ( من أنواع النصوص: 1- نصّ معلوماتيّ 2-نصّ إرشاديّ 3- نصّ وصفيّ 4- نصّ سرديّ).

استخدام علامة الحذف (أو القطع): …

تكتب علامة الحذف (أو القطع) بالضغط على (shift+ز)؛ فهي عبارة عن ثلاثة نقاط متتالية (وهناك من يكتب أربعة أو خمسة نقاط)؛ لا يُترَك مسافة بين الكلمة السابقة لعلامة الحذف، ويُترَك مسافة بينها وبين الكلمة التي تليها.

مواضع استخدام علامة الحذف:

  1. عند اختزال جزءٍ من الكلام، وكتابة لفظ (إلى آخره)؛ يحدث ذلك إذا كان الكاتب يعلم أن القارئ سيفهم الجزء المحذوف. مثال: (كذا، وكذا، وكذا… إلخ). لا يُوضَع قبلها فاصلة في هذه الحالة.
  2. في نهاية الجملة، عندما نقف دون أن ننهيها.
  3. عند عدم ملاءمة ذكر ألفاظ معيَّنة، فنستعيض عن كتابتها بوضع علامة الحذف.
  4. للإشارة إلى الإغفال؛ فمثلًا إذا كنَّا نكتب اقتباسًا عن شخص ما، ونودّ أن نقفز إلى جزء ما في كلامه مباشرةً دون ذكر ما يسبقه، نقوم بحذف كلّ الجزء الذي لا نريد كتابته، ونضع مكانه علامة الحذف. مثال: (قال فلان: «… كذا كذا»).
  5. إذا كنَّا نجهل تاريخ ميلاد شخصٍ ما. مثال: (فلان الفلاني، … – 650م).
  6. إذا كان الشخص ما زال على قيد الحياة. مثال: (فلان الفلاني، 1965 – … ).

علامة الاستفهام (أو علامة السؤال): ؟

تُكتَب بالضغط على (shift+ظ)؛ الغاية من كتابتها هو إعلام القارئ أنَّ الذي يقرأه عبارة عن سؤال، وليس جملة عاديّة، ففي بعض الأحيان يختلط الأمر عليه.

مواضع استخدام علامة الاستفهام:

  1. في نهاية الجملة الاستفهاميَّة، ولا يوضع بعد علامة الاستفهام نقطة. مثال: كيف حالك؟

علامة التعجُّب: !

تُكتَب بالضغط على (shift+1)؛ الغاية من كتابتها هو التعبير عن انفعال قائلها، أو اندهاشه؛ وغالبًا ما تصحب الكلام العاطفيّ: كالتعجب، والاستغراب، والاستنكار، والتحذير، والتأسّف، والدعاء… إلخ
لا يصحّ وضع أكثر من علامة تعجُّب بعد الجملة، ولا يُوضَع بعدها نقطة.
تُوضع علامة التعجب بعد علامة الاستفهام لتُفيد صيغة الاستفهام الاستنكاريّ، أو الاستفهام الذي يتضمَّن دهشة مِن السائل؛ ويذهب فريق إلى عدم وضعها، والاكتفاء بعلامة الاستفهام فقط.


استخدام الشرطات

توجد طريقتان لاستخدام الشرطات، إمَّا أن نضع شرطة واحدة (-) قبل أو بعد الكلمة حسب الاستخدام، أو أن نضع شرطتين (-  -) لحصر كلمة أو جملة بينهما.

فيما يلي سنستعرض الشرطات لمعرفة مواضعها، واستخداماتها.

أوّلًا- الشرطة الواحدة (وتسمَّى أيضًا بالواصلة): ( – )

تستخدم في المواضع الآتية:

  1. بين قيمتين للتعبير عن قيمة تتراوح بينهم، ويُترَك مسافة قبلها وبعدها في هذه الحالة. مثال: نسبة النجاح كانت: (50 – 80)%.
  2. للتعبير عن التعدّد، ويترك مسافة قبلها وبعدها في هذه الحالة. مثال: (قد ذهبت إلى عدّة أماكن: المكتبة – المدرسة – الشاطئ – إلخ…)
  3. بين العدد ومعدوده، أو في الترقيم الهجائيّ، وفي هذه الحالة تتصل بما قبلها، ويترك مسافة بينها وبين ما بعدها. مثال: (أوَلًا- كذا، ثانيًا- كذا؛ أ- كذا، ب- كذا )، أمَّا إذا كنَّا سنستخدم أرقامًا فنضع نقطة بعد الرقم. مثل: (1. كذا، 2. كذا).

ثانيًا- الشرطتان: (-  -)

عند وضع كلمة أو جملة بداخل شرطتين، لا يُترَك أيّ مسافات بين الشرطتين والجملة أو الكلمة المحصورة بداخلهما، ونستخدمهما في المواضع الآتية:

  1. عند وضع جملٍ اعتراضيَّة في وسط النصّ، بهدف: تحسينه، أو توكيده، أو توضيحه، أو إضافة شيء له علاقة بالكلام المكتوب، ولكن ليس منه؛ سُمّيَت الجمل الاعتراضيَّة بهذا الاسم لأنَّها تعترض (تفصل) بين شيئين متلازمين؛ كالمبتدأ والخبر، أو الفعل وفاعله، أو الفعل ومفعوله، أو الشرط وجوابه، أو القسم وجوابه، أو الموصول وصلته، أو المضاف والمضاف إليه، أو الجار والمجرور، أو  حرف النفي ومنفيّه… تتميَّز الجملة الاعتراضيَّة بأنَّها لا تؤثّر في المعنى العام للجملة على الإطلاق إذا حُذِفَت. كما في المثال التالي: (قابلت الذي -أظنّ- فاز بالجائزة)، الجملة الاعتراضيَّة هنا بين الموصول وصلته، وإذا حذفناها لن تغيّر في معنى الجملة على الإطلاق.
  2. للفت انتباه القارئ إلى شيء يمكن أن يشتّته، فمثلًا إذا اشتركت كلمتان في نفس المعنى، وتريد أن توضّح هذا الاختلاف للقارئ تكتبهما كالتالي: (ركب عليّ -اسم رجل- على -حرف جر- الجواد)، ونلاحظ أن حذف الجملة الاعتراضيَّة لا يخلّ بالمعنى على الإطلاق.

استخدام الأقواس

للأقواس فائدة كبيرة في حصر جمل، أو كلمات معيَّنة، ويختلف نوع القوس حسب استخدامه، عند كتابة الأقواس لا نترك أي مسافة بين القوسين، وبين الجملة أو الكلمة الموجودة بداخلها، فيما يلي سنتحدَّث عن أنواع الأقواس واستخداماتها:

أوَّلًا- الأقواس الهلاليَّة: (  )

يكتب القوسان الهلاليَّان بالضغط على: (shift+9) و(shift+0).

إليك المواضع التي نقوم بحصر الجملة أو الكلمة فيها باستخدام الأقواس الهلاليَّة:

  1. عند إبراز كلمة ما، بدافع لفت الانتباه إليها، أو يمكنك أن تجعل خط الكلمة أكثر ثخانة.
  2. عند الاستشهاد بالمصدر بعد المعلومة مباشرةً.
  3. عند وجود اقتباس داخل علامات الاقتباس، نحصر الاقتباس الداخليّ وسط أقواس هلاليَّة.
  4. عند حصر التواريخ، والأرقام (عدا أرقام المصادر). مثل: (26 يونيو 2018).
  5. عند وجود أسماء غير عربيَّة. مثل: (توم هانكس)، أو (موسكو).
  6. عند كتابة ترجمة للكلمة فنقول: اضطرابات الشخصيَّة (بالإنجليزيّة: Personality disorder)، ونكمل المقال بعد ذلك بالمصطلح العربي فقط دون اختصاره.
  7. عند إضافة كلمات مترادفة، فنقول: شهر يونيو (حزيران).
  8. عند تفسير وتوضيح كلمة معيَّنة، أو إضافة معلومة إضافيَّة على الكلمة الأساسيَّة، فنقول: عاصمة لبنان (بيروت).

ثانيًا- الأقواس المعقوفة: [  ]

يكتب القوسان المعقوفان بالضغط على: (shift+ب)، و(shift+ي).

إليك المواضع التي نقوم بحصر الجملة أو الكلمة فيها باستخدام الأقواس المعقوفة:

    1. عند كتابة أرقام المصادر في أعلى يسار المعلومة نضعها بين قوسين معقوفين. مثل: [6].
    2. في تنسيق مصادر موضوع ما. مثال لأحد طرق الاستشهاد بالمصادر المتاحة على الإنترنت:
      Serotonin [Internet]. [cited 2018 Mar 12]. Available from: https://pubchem.ncbi.nlm.nih.gov/compound/5202
    3. في المعادلات الرياضيَّة. مثال: س= [2، 7] (للتعبير عن فترة).

ثالثًا- الأقواس المزهّرة: {  }

يكتب القوسان المزهرّان بالضغط على: (shift+ر)، و(shift+ؤ).

إليك المواضع التي نقوم بحصر الجملة أو الكلمة فيها باستخدام الأقواس المزهّرة:

  1. عند كتابة الآيات القرآنيَّة. مثال: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ} [سورة الزلزلة].
    الشكل الأصليّ للأقواس المزهّرة (ويقال عنها: الأقواس العزيزيَّة، أو الكأسان المزهران) هكذا: ، ولكن عوضًا عنها تُكتَب أقواس المجموعة { }، لعدم توافرها في لوحة المفاتيح بشكلٍ طبيعيّ.
  2. في المعادلات الرياضيَّة. مثال: س={س : س∈ ح ،2 ≥س≥7} (للتعبير عن مجموعة).

كيف تُنسَّق الكتابة بشكلٍ صحيح على الكمبيوتر، وبرامج التحرير الحديثة؟

تنسيق الفقرات والعناوين الجانبيَّة

  1. عند الرغبة في الانتقال إلى فقرة جديدة نضغط على (Enter).
  2. عند الرغبة في الانتقال إلى سطرٍ جديد داخل نفس الفقرة نضغط على (Enter+Ctrl).
  3. عند كتابة عنوان جانبيّ لا نكتفي بزيادة ثخانة خطّه فقط فهذا من الأخطاء الشائعة؛ لكنّنا نقوم بتحديد العنوان الجانبيّ، ونضغط على (Heading 2) (أو عنوان فرعيّ 2) (أو ترويسة 2)؛ سنجد هذا الخيار في أعلى برامج التحرير مثل: (Microsoft Word) و(Google Documents)، كما موضَّح بالصورة التالية:
    العناوين الجانبيَّة في برنامج (ميكروسوفت وورد) لتحرير النصوص.

    العناوين الجانبيَّة في (مستندات جوجل) لتحرير النصوص.
  4. عند كتابة عنوان جانبيّ كجزء من عنوانٍ جانبيّ آخر من نوع (Heading 2)، نُحدّد العنوان الفرعيّ الجديد ليكون (Heading 3) وهكذا.
  5. يجب تحديد اتّجاه الكتابة ومحاذاة النصّ ليكونا من اليمين إلى اليسار، قبل البدء بكتابة الموضوع؛ حتَّى نحافظ على تنسيق الموضوع بشكلٍ سليم؛ سنجد هذا الخيار في أعلى برامج التحرير، ويكون دائمًا له نفس الشكل، كما موضَّح بالصورة التالية:

كتابة علامات التشكيل

تُكتَب علامات التشكيل فوق أو تحت الحرف؛ للتمييز بين الكلمات المتشابهة، وتحسين نطق الحروف وضبط لحنها، ورفع لبس القراءة.

يمكن الاستغناء عن كتابة التشكيل، حسب جمهورك، والوجهة النهائيَّة لكتابتك؛ لكن إذا كان تشكيل بعض الحروف سيساعد القارئ على التمييز بين الكلمات، لا تتردّد في كتابته؛ يظهر ذلك في الحالات التالية: (التنوين، والشدَّة، واسم الفاعل، واسم المفعول، والفعل مبني للمجهول، وعلى كافّة الكلمات التي تتشابه في حروفها مع كلمات أخرى…)

 الشدَّة في اللغة العربيَّة تعتبر حرفًا منفصلًا؛ لذلك يجب دائمًا كتابتها.

إليك طرق كتابة علامات التشكيل على لوحة المفاتيح:

  • الضَّمَّة _ُ : (shift+ث)
  • تنوين الضّم _ٌ : (shift+ق)
  • الفتحة _َ : (shift+ض)
  • تنوين الفّتح _ً : (shift+ص)
  • الكسرة -ِ : (shift+ش)
  • تنوين الكّسر -ٍ : (shift+س)
  • السّكون _ْ : (shift+ء)
  • الشدَّة _ّ : (shift+ذ)

يٌعَدّ هذا المقال مدخلًا قصيرًا جدًا إلى التَّرجمة، وأساليب الكتابة الصحيحة… وكعادة أي معرفة: هناك دائمًا المزيد للتعلّم؛ فلا تتوقَّف عن البحث، والقراءة، والتطبيق.


ساهم في مراجعة المعلومات الواردة في المقال كلٌ من:

شارك المقال: