Author: بتول منصور

  • ما هو السكري الكاذب أسبابه، أعراضه، وعلاجه؟

    ما هو السكري الكاذب أسبابه، أعراضه، وعلاجه؟

    السكري الكاذب هو مرض غير شائع، يتشابه مع مرض السكري المعروف في الاسم، ويختلف عنه تمامًا في أسباب الحدوث وطرق العلاج. وعلى الرّغم من أن كلاهما يتظاهران بالعطش وكثرة التبوُّل إلّا أنَّ السكري الكاذب يتميَّز بأنَّ البول فيه يكون أكثر كميّة وأقل تركيز. نسبة حدوثه متساوية بين الجنسين، والوفاة فيه نادرة طالما أنّ المريض يعوِّض ما يفقده جسمه من المياه.

    أسباب السكري الكاذب حسب نوعه

    السكري الكاذب عصبيّ المنشأ

    ينجم عن نقص أو غياب الهرمون المضاد للإدرار (ADH)؛ نتيجة خلل في موضع أو أكثر في المخ، وقد بيَّنت الدّراسات أنَّ 30% من الحالات مجهولة السَبب. 25% له ارتباط بأورام الغدّة النخاميّة سواء كانت حميدة أم خبيثة، و20% عقب الجراحات على الرأس، و16% عقب الكدمات على الرأس.

    السكري الكاذب
    السكري الكاذي المركزيّ المنشأ

    السكري الكاذب كلوي المنشأ

    سببه عدم قدرة الكلى على تركيز البول بسبب مقاومتها لعمل الهرمون المضاد للإبالة وهذا ما نراه في القصور الكلوي المزمن، التّسمُّم بالليثيوم، ارتفاع مستوى الكالسيوم بالدم، وانخفاض مستوى البوتاسيوم وغيرها من الأمراض التي تصيب الأنابيب البوليّة.

    السكري الكاذب
    اسباب حدوث السكري الكاذب

    السكري الكاذب نفسيّ المنشأ

    يكون سبب الإدرار أنّ المريض فقط يشرب كميّة كبيرة من الماء والسوائل دون أن يلحظ على نفسه ذلك، وهذا يتم كشفه بواسطة اختبار حرمان الماء وسنتناوله لاحقًا.

    السكري الكاذب عائليّ المنشأ

    وهو نادر الحدوث ويكون سببه وراثي سائد.

    السكري الكاذب أثناء الحمل

     

    أعراض السكري الكاذب

    عند المواليد

    البكاء، الصّراخ، التّوتر، زيادة حرارة الجسم، فقدان الوزن -وهو الأكثر شيوعًا-.

    عند الأطفال

    التّبوُّل بالفراش، فقدان الشّهية، خلل بالنّمو، الإعياء والتعب.

    عند البالغين

    • كثرة التبول، كثرة العطش، انتفاخ الكلى، كِبَر حجم المثانة، وعلامات الجفاف تكون شائعة وهي (جفاف الفم، ضعف العضلات، هبوط ضغط الدّم، ارتفاع درجة الحرارة، الصّداع، فقدان الوزن، تسارع ضربات القلب)
    • حجم البول اليومي يتراوح بين 2 إلى 20 لتر، وتختلف قدرة الأشخاص على تحمل الجفاف.
    • كما يلاحظ ميل العديد من مرضى السكري الكاذب لشرب السّوائل الباردة.
    السكري الكاذب
    العطش في السكري الكاذب

    تشخيص السكري الكاذب

    نظرًا لأن علامات وأعراض المرض يمكن أن تكون ناجمة عن حالات مرضيّة أخرى، سيجري طبيبك عددًا من الاختبارات لك. إذا حدد طبيبك أنك مصاب بالسكري الكاذب، فإنّه سيحتاج إلى تحديد نوع السكري الكاذب الذي أنت مصاب به؛ وذلك لأن العلاج يختلف حسب كل نوع من أنواع المرض.
    تتضمن بعض الاختبارات التي يستخدمها الأطباء كثيرًا في تشخيص وتحديد نوع السكري الكاذب وسببه في بعض الأحيان:

    اختبار الحرمان من الماء

    يؤكِّد هذا الاختبار على التّشخيص ويُحدِّد سبب السكري الكاذب، يتم تحت الإشراف الطبي حيث يُطلب منك التوقف عن شرب السوائل لفترة زمنيّة حتى يتمكن طبيبك من قياس التغيُّرات التي تطرأ على وزن جسمك، وإخراج البول وتركيزه، والدّم عند حبس السوائل.

    وقد يقوم طبيبك بقياس مستويات الدّم في هرمون الفازوبرسين أو التّحكم في هرمون فازوبرسين الاصطناعي أثناء الاختبار. يتم إجراء اختبار الحرمان من الماء تحت إشراف وثيق في مع الأطفال والحوامل للتأكد من عدم فقدان أكثر من 5% من وزن الجسم أثناء الاختبار.

    تحليل البول

    تحليل البول هو الفحص البدني والكيميائي للبول؛ فإذا كان البول أقل تركيزًا أي أن كميّة المياه مرتفعة نسبةً إلى المواد الأخرى التي تم إفرازها قد يرجع ذلك إلى السكري الكاذب.

    التّصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)

    تصوير الرّأس بالرّنين المغناطيسي هو إجراء يَستخدِم المجال المغناطيسي القوي والموجات اللاسلكية لتكوين صورة كاملة لأنسجة الدماغ. قد يرغب طبيبك في إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي للبحث عن تشوهات في الغدة النخامية أو بالقرب منها.

    الفحص الجيني

    إذا كان طبيبك يشتبه في وجود نوع موروث من مرض السكري الكاذب سيقوم بالنّظر إلى تاريخ عائلتك فيما يتعلق بالبول، وقد يقترح الفحص الجيني.

    علاج السكري الكاذب

    يعتمد علاج المرض على نوع الحالة المرضيّة التي تُعانيها. وتشمل الخيارات المتاحة لعلاج الأنواع الأكثر شيوعًا من مرض السكري الكاذب ما يلي:

    السكري الكاذب الرئيسي

    لأن سبب هذا النوع من المرض هو نقص الهرمون المضاد لإدرار البول (ADH)، فإن علاجه عادةً يكون باستخدام هرمون اصطناعي يسمى ديزموبريسين. يمكنك استخدام ديزموبريسين على شكل بخاخ أنفي أو على شكل أقراص فمويّة أو عن طريق الحقن.

    وينبغي اعتبار ديزموبريسين دواء يُستعمل حسب الحاجة؛ وذلك لأن نقص الهرمون المضاد لإدرار البول (ADH) ليس كاملاً لدى معظم المرضى، وقد تختلف الكميّة التي يُنتجها الجسم من يوم لآخر.

    قد يؤدي تناول ديزموبريسين أكثر من اللازم إلى احتباس الماء الشّديد وانخفاض مستويات الصوديوم في الدّم. وتشمل أعراض انخفاض الصّوديوم الخمول والصداع والغثيان، وقد يُؤدِّي في بعض الحالات الشّديدة إلى نوبات صرعيّة.

    أما في الحالات الخفيفة من مرض السكري الكاذب المركزي، قد تحتاج فقط إلى زيادة كمية الماء الذي تشربه.

    السكري الكاذب كلوي المنشأ

    تَنتُج هذه الحالة المرضيّة عن عدم استجابة الكليتين بشكل صحيح للهرمون المضاد لإدرار البول (ADH)؛ لذلك فإن ديزموبريسين لا يُعد خيارًا علاجيًا. وبدلاً من ذلك، قد يصف الطّبيب اتباع نظام غذائي قليل الملح للمساعدة في تقليل كمية البول التي تُنتجها الكليتان. وسوف يلزم أيضًا شُرب كميّة كافية من الماء لتجنب الجفاف.

    وقد يؤدِّي استخدام عقار الهيدروكلوروثيازيد بمفرده أو مصحوبًا بأدوية أخرى إلى تحسين الأعراض. وعلى الرغم من أن الهيدروكلوروثيازيد يُعد أحد مدرات البول (عادةً ما يستخدم لزيادة كميّة البول)، إلّا أنّه، في بعض الحالات، قد يّقلِّل من كميّة البول بالنّسبة للأشخاص الذين يعانون مرض السكري الكاذب الكلوي.

    إذا كانت أعراض مرض السكري الكاذب الكلوي ناتجة عن الأدوية، فقد يُؤدِّي إيقاف هذه الأدوية إلى تحسُّن حالته. ومع ذلك، لا تتوقف عن تناول أي دواء دون التحدث مع طبيبك أولاً.

    السكري الكاذب الحملي

    يتم علاج معظم حالات مرض السكري الكاذب الحملي باستخدام هرمون اصطناعي يُسمى ديزموبريسين. في حالات نادرة، يتسبب هذا النوع من المرض في وجود خلل في آلية العطش. وفي هذه الحالات النّادرة لا يصف الأطباء ديزموبريسين.

    عطاش أولي

    لا يوجد علاج محدد لهذا النّوع من مرض السكري الكاذب غير خفض كمية السّوائل التي تتناولها. ومع ذلك، إذا كان المرض ناجمًا عن مرض نفسي، فقد يّخفِّف علاج المرض النّفسي من الأعراض.

    إعداد: بتول منصور
    تدقيق: براءة ذويب
    مراجعة: إسلام سامي

    المصادر :

    1- http://www.sehha.com/diseases/diabetes/Diabetes-Insipidus.htm

    2- https://www.webmd.com/diabetes/guide/what-is-diabetes-insipidus#1

    3- https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/diabetes-insipidus/symptoms-causes/syc-20351269

  • أعراض الرمد الربيعي وأسبابه وعلاجه

    أعراض الرمد الربيعي وأسبابه وعلاجه

    هو شكل خاص من التهابِ الملتحمة التحسسي المزمن، ثنائي الجانب، قد يصيب القرنية وهذا ما يميز الرمد الربيعي عن باقي التهابات الملتحمة التحسسية، يأتي غالبا في فصل الربيع _ومن هنا جاءت تسميته بالرمد الربيعي_ وبداية الصيف ,بشكل هجمة تشتد مع الحرارة. يصيب غالبا سكان المناطق الدافئة والجافة وشبه الاستوائية. يشاهد عادة في سن 5-20 يكون أكثر شيوعا عند الذكور ولكن هذه النسبة تصبح متساوية تقريبا عند المرضى كبار السن. تزيد فرصة الإصابة بهذه الحالة عند الأشخاص الذين لديهم عوامل وراثيّة للحساسيّة

    أسباب الرمد الربيعي

    كما أسبقنا أن الرمد الربيعي هو استجابة التهابية لعوامل محسسة تتدخل فيها المناعة الخلطية والخلوية، ومن هذه العوامل:

    • حبوب الطلع من الأشجار، والحشائش، والمزروعات التي تنتشر بشكلٍ كبير في فصل الربيع
    • درجات الحرارة المرتفعة، والتعرض المباشر للأشعة فوق البنفسجيّة
    • المواد الملوّثة للهواء مثل: الدخان، وعوادم السيارات
    • الرطوبة الموجودة على أرضيات، وجدران المطابخ، والحمامات المنزليّة الناتجة عن الفطريات
    • الغبار، وعثّ الفراش المنزليّ
    • وبر القطط وريش الطيور

    أعراض الرمد الربيعي

    تقريبا جميع مرضى الرمد الربيعي يعانون من حكة شديدة في العين .

    بينما تتضمن الأعراض الأخرى بالترتيب التقريبي للتردد من الأعلى إلى المنخفض (على الرغم من أن تواتر كل منها متغير بدرجة كبيرة) التالي:

    • رهاب الضوء
    • إفراز المخاط السميك
    • دماع
    • حس حرق بالعين
    • إحساس جسم غريب في العين
    • ألم
    • عدم وضوح الرؤية
    الرمد الربيعي
    احمرار العين من أعراض الرمد الربيعي

    أشكال الرمد الربيعي

    الشكل الجفني

    الشكل الحوفي

    الشكل المختلط باصابة القرنية

    حليمات كبيرة (ليست جريبات)تأخذ شكل حجارة مرصوفة,افرازات مخاطية ليفية تأخذ منظر الاأغشية الكاذبة تسمك بالملتحمة عند الحواف مع عقيدات متبارزة بمظهر هلامي عاتم تحيط بكامل الحوف يشاهد ضمنها بقع ترانتا (وهي تجتمع للحمضات مع خلايا ظهارية متموتة) ترافق الشكلين الجفني والحوفي,قد يكون منشأه التأثير الميكانيكي للحلميات الكبيرة أو التأثير السمي لبعض ما تفرزه الحمضات )

     

    الرمد الربيعي
    الحليمات العرطلة على الملتحمة الجفنية العلوية

    علاج الرمد الربيعي

    علاجه طويل الأمد و يتطلب المتابعة المتكررة والعناية الدائمة بالعين والتي تتمثل ب:

    • تجنب فرك العين، حيث إنّ الفرك يؤدّي إلى زيادة الأمور سوءاً من خلال إطلاق خلايا الجسم لكميّات أكبر من المواد الكيميائيّة المسبّبة للحكة
    • ارتداء النظارات الشمسيّة لحماية العين من أشعة الشمس الفوق بنفسجيّة، والغبار، والأتربة الموجودة في الهواء
    • تجنّب ارتداء العدسات اللاصقة،وذلك لأنّها قد تزيد حدّة الحساسيّة
    • تقليل استخدام المرأة لأنواع المكياج المسببة لحساسيّة العين
    • أخذ قسط كاف من النوم والمحافظة على نظافة العين

    أما خلال الهجمة للرمد الربيعي فيمكن تطبيق الكمادات الباردة وكمادات الشاي واستخدام الدموع الاصطناعية وهي عبارة عن قطرات ترطب العين وتنظفها وتساعد على التخفيف من التهيج والاحمرار دون ترك اية اّثار جانبية .

    بينما تعالج الهجمات الشديدة منها بالستيروئيدات وقطرات الهيستامين وقد يعالج جراحيا عندما تكون الحليمات كبيرة جدًا.

    المصادر:

    1-https://www.aao.org/disease-review/vernal-keratoconjunctivitis-5

    2-https://www.uptodate.com/contents/vernal-keratoconjunctivitis

  • قصر القامة: رصده وأسباب حدوثه بين خطر الإهمال وأهمية الفحص المبكر

    قصر القامة: رصده وأسباب حدوثه بين خطر الإهمال وأهمية الفحص المبكر

    هل يعاني طفلي من قصر القامة ؟

    بات هذا السؤال من أكثر الأسئلة التي يراجع بها الآباء الأطباء للاطمئنان على صحة أبنائهم في هذه الأيام, وذلك نظرًا لأن قصر القامة إمّا يكون انعكاس لنمو الطفل الطبيعي أو بسبب مرض ما. كما علينا ألّا ننسى ما للطول من صفات جمالية تنعكس على نفسية الشخص وعلى زيادة فرصة في العمل والنجاح المستقبل بحسب آخر الدراسات.

    متى نقول أن الطفل يعاني من قصر القامة؟

    كل طفل يقل طوله بمقدار انحرافين معياريين أو أكثر عن متوسط طول الأطفال من نفس الجنس والعمر (مثالي من نفس المجموعة العنصرية أو العرقية).

    والذي نحدده عن طريق مخطط لنموه الذي يسجل عليه طول الطفل ووزنه وعمره بشكل دوري (قد يكون المخطط يراقب عمر الطفل بالسنوات بدءاً من السنتين أو بالأشهر بدءاً من الشهرين)

    هل كل قصر قامة هو مرض؟

    بالطبع لا، فأحد أكثر أسباب قصر القامة شيوعًا هو قصر القامة الوراثي (العائلي) الذي يحقق فيه معدل نمو طبيعي.

    إن الأسباب المرضية لقصر القامة هي الأقل حدوثًا ويشك بها في الحالات التالية:

    إذا كانت سرعة النمو ناقصة.

    قصر قامة شديد.

    تأخر العمر العظمي الشديد.

    عدم حدوث مظاهر البلوغ.

    يعتمد الإنذار على المرض المسبب لفشل النمو…

    تؤلف الأسباب المرضية 1/3 حالات المراجعين لمراكز الغدد وهي نسبة عالية، لذلك يجب تشخيص هذه الحالات؛ لأن فشل النمو قد يكون العرض الوحيد الذي يراجع من أجله المريض.

    -كيف نراقب نمو طفلنا ؟

    1- الطول: نسجل طول الطفل وهو حافي القدمين ونأخذ الوزن بميزان موثوق, كمان نقس طول الجذع والذراعين والطرفيين السفليين.

    2- العمر العظمي: تحديد نقاط التعظم في الرسغ والمرفق الأيسر.

    3-البلوغ: تقدير البلوغ المتوقع, وملاحظة أي علامات البلوغ.

    4- طول الوالدين: لحساب الطول المتوقع

    الذكر = (طول الأم(سم) + طول الأب(سم) – 13)/2

    الأنثى = (طول الأم(سم) + طول الأب(سم) – 13)/2

    5- فحص سريري كامل: جهاز الهضم، التحصيل الدراسي، تشوهات، الحالة الاجتماعية، التغذية…

    أسباب قصر القامة:

    تقسم إلى أربعة مجموعات:

    المجموعة الأولى:

    الأمراض المزمنة:

    الربو، سكري…

    علاج مديد بالستيروئيدات:

    كورتيزن

    أشذوذات صبغية:

    متلازمة داون (المنغولية)، نونان…

    المجموعة الثانية:

    تأخر نمو ثانوي لمرض يجب كشفه:

    الجهاز الهضمي: الداء الزلاقي، داء كون، قطع الأمعاء

    الجهاز التنفسي: داء اللزج المخاطي

    الجهاز القلبي: آفة قلبية مزرقة غير نموذجية

    الجهاز البولي: القصور الكلوي، التهاب الكلية

    وفي المجموعتين السابقتين فإن معالجة السبب قد تمكن الطفل من اللحاق بأقرانه وتحقيق معدل نمو طبيعي.

    المجموعة الثالثة:

    تشمل بعض الحالات السريرة الشائعة:

    متلازمة تورنر:

    تنجم عن شذوذ صبغي (الصيغة الصبغية  45xo ), تصيب الفتيات وتتجلى بقصر القامة وتأخر النمو العظمي اللذين قد يشكلان العرض الأول لتشخيص المتلازمة في معظم الأحيان, بالإضافة إلى تباعد حلمتي الثدي, تعدد الأصابع, وغياب الطمث والصفات الجنسية الثانوية) ولكن للأسف لا يوجد علاج شافي لهذه المتلازمة وإنما نتمكن فقط من معالجات الأعراض بإعطاء هرمون النمو والهرمونات الجنسية…

    تأخر النمو داخل الرحم:

    قد يكون بسبب:

    #عوامل أبوية: تعرض الأم لتسمم حمل، حمل توأمي، التدخين والكحول، نقص أكسجين، سوء التغذية…

    #عوامل جنينة: الإنتانات(توكسوبلازمو، الحصبة الألمانية)، الشذوذات الصبغية…..

    التبدلات الهرمونية: نقص الأنسولين، نقص عوامل النمو  IGF1-IGF2.

    ينمو ويتطور معظم الرضع متأخري النمو داخل الرحم نموًا طبيعيًا ويصلون إلى الطول الطبيعي؛ إذ يحدث تسارع النمو في غضون أول سنتين من العمر، ولكن هذا التسارع لا يحدث في10-15% منهم فيبقون قصار القامة.

    قصر القامة الوراثي:

    نجد الوالدين قصيرين وهنا الطفل يكون بالحد الأدنى لمعدل النمو الطبيعي ولكن قد تجرى الفحوصات للاطمئنان .

    إعطاء الطفل هرمون النمو GH قد يمكنه من كسب المزيد من الطول ولكن يكون ذلك عندما نطبق المعالجة قبل إكمال ال 18 عام أي قبل انغلاق مشاشات العظام.

    قصر القامة المرافق لتأخر البلوغ:

    قد نجد قصة مماثلة عند أحد الأبوين عن تأخر بلوغ مع طول قامة طبيعي حاليًا. وهذا الطفل يخضع للمراقبة حتى عمر 16 سنة  وعندما ننفي الأسباب الأخرى لقصر القامة. ننتظر حتى بداية 17 سنة ونبدأ بإعطاء الطفل الهرمونات الجنسية.

    الأمراض العظمية والمفصلية:

    نقص تصنع غضاريف على سبيل المثال .

    العوز النفسي العاطفي:

    ليس  ذو أهمية كبيرة  ولكن  قد يشكل موضع اهتمام عند أطفال دور الأيتام…

    المجموعة الرابعة:

    وهي الأقل شيوعًا ولكنها الأكثر أهمية فكلما شخصت باكرًا كلما ما كانت فرصة الطفل بتحقيق نمو أفضل…

    قصور الغدة الدرقية:

    أعراضه: تأخر النمو، تأخر النمو العظمي، تأخر بالتحصيل الدراسي، عدم تحمل البرد، إمساك، بدانة.

    إعطاء الطفل التيروكسين بأعمار مبكرة يحقق نتائج رائعة.

    عوز هرمون النمو:

    غالبا ما يترافق مع نقص سكر الدم، صغر القضيب، وهنا يعد تعويض هرمون النمو GH هام جدًا.

    وقد بينت أحد الدراسات أن إعطاء الأرجنين (وهو أرخص ثمنًا من هرمون النمو) قد يحقق مكاسب جيدة على حساب الطول وليس له أي آثار جانبية.

    وهناك أسباب أخرى أقل شيوعًا: كوشينغ، فرط الألدستيرون، قصور الدريقات.

    بالنهاية الطول والقصر ليس مهم كصفة شكلية بقدر أهميته كمرآة تعكس لنا نمو الجسم السليم.


    إعداد: Batool Mansour

    تدقيق: Bara’a Thweib

    مصادر: 1  2  3

    4- المرجع المصور في الطب السريري

    5- كتاب أمراض الغدد الصم – جامعة تشرين