8 حقائق علمية عن الثدي

حقائق عن الثدي

على مر السنوات السابقة أقام العلماء عدة دراسات على الحضارات المهتمة بالثِداء (جمع ثدي). قد يشكل شكل الثدي عند البعض هوسًا، في الواقع، هناك عدد لا يحصى من الدراسات المكرسة للكشف عن سر جاذبية هذا الجزء، تعتمد بعض الأبحاث على كشف ذلك السر عن طريق البحث بنظرة ثاقبة في التفضيلات الشخصية وتاريخ الشخص نفسه.
شرعية كثير من هذه التي تسمى بـ “الاكتشافات العلمية” مشكوك في أمرها، ولكننا وقد جمعنا هنا لائحة عن أغرب الدراسات الجديرة بالذكر المقامة في هذا الصدد:

1-الرجال الفقراء يفضلون الثدي الكبير، بينما الرجال المؤَمَنون ماديًا يفضلون الثدي الصغير

طبقًا لموقع «Psychology Today»، فإن معدل ما يجنيه من مال مرتبط بشكلٍ ما إلى حجم الثدي الذي يفضله. قام بالدراسة أثنان من علماء النفس، والذين أخذوا على عاتقهم دراسة الرابط بين معدل ما يجنيه من أموال، وبين حجم الثدي المفضل لديه. أقيمت الدراسة على 266 رجلًا من مستويات مالية واجتماعية مختلفة، تم سؤالهم عن حجم الثدي الذي يجدوه مثيرًا أكثر، وتم عرض صورًا لشخصيات مرسومة حتى يختاروا من خلالها.

كانت نتائج الدراسة أن الرجال الأفقر يمرون بمرحلة عدم استقرار في مواردهم يفضلون الأثداء الكبيرة، بينما هؤلاء المستقرين ماليًا فضلوا الأثداء الأصغر. علاوة على ذلك ترجح الدراسة أن حجم الثدي يعتبر بمثابة إشارة إلى وجود احتياطي دهون، أي أنه دليل على وفرة الموارد والوصول إليها.

2-يفضل الرجال الصدر الأكبر أثناء الجوع، والأصغر في حالة الشبع

في التجربة الثانية، والتي تبعت التجربة الأولى لكي تدرس ما إذا كان للأمن الغذائي دورًا في تفضيل حجم معين للصدر. وجد الباحثون أن الرجال في حالة الجوع يفضلون الثدي الأكبر حجمًا، مقارنةً بأولئك الذين يشعرون بالشبع.
أقيمت الدراسة في بريطانيا على 66 رجل جائع، مقابل 58 رجل متخم بالطعام.

3-الرجال الذين غير مهتمين بكونهم آباء يجدون الثداء الكبيرة أقل إثارة

طبقًا لـ «Psychology Today»، قام الباحث «كريستوفر بوريس» و«أرماند مونتيانو» بإجراء دراسة على النظرة التطورية لحجم الثدي، بسؤال 67 رجل جامعي عن رغبتهم بكونهم آباء من عدمها. وتم قياس الإجابة على مقياس.

وبعد ذلك، طلب من الرجال أن يستخدموا برنامج “رسوم متحركة” على الكمبيوتر ليقوموا بتحديد مقاسات شركيتهم المفضلة من حيث الثدي والفخذين. وكشفت النتائج أن الرجال الذين يرغبون في البقاء دون أطفال يفضلون الثديين أصغر، بينما الرجال الذين يفضلون الثدي أكبر كان لديهم رغبة في أن يصبحوا أباء.

أكدت الدراسة أن الثدي الأكبر يعتبر إشارة فطرية على طاقة المرأة وقدرتها على تحمل ورعاية الأطفال. كما تربط النتائج الرئيسية للدراسة أن هناك اقتران بين هرمون متعلق بالخصوبة وكبر أنسجة الثدي. وعلاوة على ذلك، تم العثور على ارتباط بين الثدي الأكبر، ونسبة حجم وسط إلى فخذين أصغر، وهو ما يتعلق باحتمالية إنجاب أطفال أعلى.

4-عصر الثديين قد يمنع حدوث سرطان

قد تكون السبب في إنقاذ حياة شخص ما إذا ما دللته على هذا النوع من العلاج الطبيعي، فطبقًا لدراسة أجريت في جامعة كاليفورنيا في بيركلي ومختبر لورنس بيركلي الوطني أن عصر الثديين وجذبهما باستمرار قد يكون حافظًا من السرطان. فيما يبدو أن القوى والضغط الميكانيكي يمكنهما إيقاف الخلايا السرطانية من النمو والانتشار، وتعيق الخلايا الأخرى من أن تتحول إلى خبيثة.

يقوم الباحث «فينوجوبالان جاوتام»، من «مختبر جامعة كاليفورنيا بيركلي فليتشر» بشرح الأمر لمركز أنباء بيركلي كالتالي: “القوى الفيزيائية يمكنها أن تؤثر على الجسم، فحين ترفع الأثقال يزداد حجم عضلاتك. قوى الجاذبية أساسية من أجل عظام أفضل. في هذه الدراسة نوضح دور القوى الفيزيائية في نمو، أو منع وجود الخلايا السرطانية.”

5-النساء الاتي يحصلن على زراعات سيليكون داخل الثدي يكونون أكثر عرضة للانتحار

وفقا للجمعية الأمريكية لجراحي التجميل، زراعات الثدي هي الآن العملية التجميلية رقم واحد في الولايات المتحدة. يا لها من مفارقة أن الإجراء الذي يتم أخذه لزيادة ثقة المرأة بنفسها قد أدى إلى نتائج أن النساء الذين يحصلون على زراعات الثدي هن الأكثر عرضة للانتحار بنسبة ثلاثة أضعاف.

تقرير نشر في عام 2007 وجد أن زيادة خطر الانتحار يصبح جليًا بعد 10 سنوات من تلقي المرأة لزراعات الثدي.  «لورين ليبوورث» من المركز الطبي في جامعة «فاندربيلت» رصدت حالة 3,527 امرأة سويدية من اللائي خضعن لجراحة تكبير الثدي بين عام 1965 وعام 1993، وجدت أن 24 امرأة بالفعل قد انتحرن بعد متوسط 19 عام، والرقم في هذه المجموعة يمثل ثلاثة أضعاف الرقم الطبيعي مقارنة مع متوسط السكان، وأقرت الدراسة أيضًا أن حالات الانتحار هذه كان يمكن أن تعزى إلى المشاكل النفسية الموجودة من قبل، والتي تجعل بعض النساء عرضه للسلوك الانتحاري.

6-الرجال الذين يمارسون التمييز الجنسي تجاه المرأة يفضلون الصدور الأكبر حجمًا

وفقا لدراسة من «جامعة وستمنستر»، فإن الرجال الذين يظهرون تمييز جنسي تجاه المرأة يفضلون الصدور الأكبر. النتائج قد أظهرت صلة تربط بين الرجال التي تمارس التفضيل الجنسي تجاه المرأة، وبين تفضيلهم لحجم الثدي الكبير، أقيمت الدراسة على 361 رجل أبيض من عمر 18 إلى 68 سنة، حيث تم عرض عليهم نماذج ثلاثية الأبعاد من أحجام مختلفة من الأثداء. ثم طلب من الرجال أن يحددوا أي امرأة يجدوها أكثر جاذبية، بعد ذلك أخذ كل منهم استطلاع رأي يقيس:

سلوكه ومواقفة تجاه المرأة، وعن العلاقات العاطفية، والتمييز الجنسي الإيجابي، وكم يرى المرأة كأداة.

وجدت الدراسة أن 32.7% قد وجدت حجم الثدي المتوسط هو الأكثر إثارة.
و24.4% وجدوا الثدي الكبير هو الأكثر إثارة.
و19.1% وجدوا أن الثدي الكبير جدًا هو الأكثر إثارة.

اعترف غالبية الرجال المهتمين بالصدور الكبيرة، والكبيرة جدًا بوجود السمات السلوكية للتمييز الجيد على أساس الجنس، وبعض سمات العدائية ضد النساء.

*(التمييز الجنسي الجيد يتمثل في مواقف مثل فتح الباب للنساء، أو تركهم يعبرون أولًا، أو مساعدتهم بسبب كونهم نساء فقط)

وكما جاء في تقرير هافينغتون: خلصت الدراسة إلى أن الرجال ينظرون إلى الثديين الكبيرين بأنهم أنوثه “تقليدية” ويربطون بينهم وبين الوداعة والضعف.  وقال القائمون على الدراسة، “أنه يمكن القول بأن الرجال الذين لديهم تمييز جنسي جيد ينظرون إلى الأثداء الكبيرة للإناث بأنها الأكثر جاذبية لأن كبر حجم الثدي مرتبط بتصوره عن الأنوثة“.

7-ارتداء حمالات الصدر تعجل من ترهله

طبقًا لدراسة فرنسية تم تطبيقها لأكثر من 15 عام على نساء من عمر 15 إلى 35 فإن ارتداء حمالات الصدر غير مجدى تمامًا للنساء، بل وضرره أكثر من نفعه. وزعمت الدراسة أن النساء اللواتي لا يرتدين حمالة صدر استفدن فعلًا على المدى الطويل، حيث أن ذلك مكنهم من تطوير المزيد من الأنسجة العضلية، والتي وفرت لهم الدعم الطبيعي ضد الترهل.

وقال البروفيسور «جان-دينيس رويلون»، الذي أجرى الدراسة، أن الحلمات اكتسبت “علوًا بالنسبة للكتفين” بالنسبة للنساء اللاتي لا يرتدن حمالات الصدر.  وتشير الدراسة إلى أن عندما يتم ارتداء حمالات الصدر، يتسبب هذا التقييد في منع الأنسجة العضلية من النمو، وهو ما يسرع عملية الترهل.

وقال البروفيسور رويلن لـ «Connexion»: “طبيًا وفسيولوجيًا وتشريحيًا –لا يحصل الثديين على أي فائدة من حرمانهم من الجاذبية. على العكس فإن حمالة الصدر تسبب ترهلهم.”

من المثير للاهتمام، أن الدراسة لا تشير إلى أحجام أثداء النساء اللاتي شاركن في التجربة.

8-الرجال الذين يفضلون الثدي الصغير، يفضلون شريك منقاد

ووفقا للطبيب النفسي «فيشوف ستيوارت»، فإن الرجال الذين يحبون النساء ذوات الصدور الصغيرة عمومًا يسعون إلى شريكًا أكثر استسلامًا وليس مصدرًا للتهديد.

وأوضح في Men’s Health: “قد تحصل على تلميح نفسي بأنها لا تحاول التنافس مع النساء الأخريات اللواتي يمتلكن صدورًا أكبر، ولذلك أنها سوف تكون موالية لك.  أو ربما كانت أول فتاة أعجبت بها من ذوات الأثداء الصغيرة، وأصبحت بالنسبة لك أقرب مثال لما هو مثير، ذكراها لا تزال تقودك نحو إيجاد النساء اللاتي على شاكلتها مثيرات“.

شارك المقال: